غادر رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الأحد إلى دمشق، بغية مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة مع القيادة السورية.
وصرح لاريجاني، للصحفيين في مطار مهرآباد، لدى مغادرته البلاد صباح اليوم، بأن زيارته تحمل “طابعا برلمانيا” وستشمل محادثات حول القضايا الإقليمية الملحة، مشيرا إلى أن تطورات الأحداث في سوريا والمنطقة تتطلب مشاورات وثيقة بين الدول التي تعمل معا.
وأشاد لاريجاني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، بواقع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وسوريا، مشددا على أن طهران ودمشق في حاجة إلى حوار وتشاور أوثق بشأن القضايا المختلفة في ظل “المؤامرات في المنطقة”.
من جانبها، أفادت صحيفة “الوطن” السورية، نقلا عن مصدر دبلوماسي إيراني، بأن لاريجاني سيلتقي في دمشق كبار المسؤولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد.
وقال المصدر إن هذه الزيارة تأتي لإعلان دعم طهران لموقف دمشق في حربها على الإرهاب والعمليات العسكرية الدائرة في محافظة إدلب، والتأكيد على وقوف إيران إلى جانب سوريا في “أي عملية توافق يمكن أن تسعى إليها الأطراف المعنية مع أنقرة من أجل تثبيت الصورة المستقبلية في هذه المنطقة”.
المصدر: وكالات