رأى مدير قسم أوروبا الأول بوزارة الخارجية الروسية أليكسي بارامونوف أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى روسيا للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للنصر (في الحرب العالمية الثانية) ستخلق نقطة انطلاق جديدة في العلاقات بين موسكو وباريس.
وقال بارامونوف، في مقابلة بارامونوف مع وكالة “سبوتنيك”، نُشرت السبت “كما هو معلوم، سيشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في احتفالات يوم 9 أيار/مايو في موسكو بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية. هذه الزيارة للزعيم الفرنسي لروسيا، والتي ربطها بعض الخبراء بزيارة شارل ديغول إلى الاتحاد السوفياتي في عام 1944، والتي تهدف للتأكيد على الطبيعة الخاصة للعلاقات الثنائية التي صمدت أمام اختبار القوة حتى في أصعب الفترات بتاريخ أوروبا، وخلق نقطة انطلاق جديدة مهمة فيها “.
يُذكر أنه قد جرت جولة المحادثات الروسية – الفرنسية السابقة في موسكو في أيلول/سبتمبر 2019، بعد توقف دام 7 سنوات، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، وأسفرت عن التفاهم على إطلاق آليات لتعزيز الحوار، وتقريب وجهات النظر في الملفات الخلافية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية