أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي ، أن “أولئك الذين هددوا قادتنا بالاغتيال، سوف يندمون على هذا بالتأكيد إذا بقوا على قيد الحياة”. ورداً على التهديد الأمريكي لقادة الحرس الثوري، صرّح سلامي الاثنين، أن “الأعداء قد تلقوا جزءاً من ردنا المؤلم على اغتيال الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني وأدركوا إذا فعلوا ذلك ، فسوف يتعرضون لضربات شديدة”.
وقال القائد العام للحرس الثوري “ليعلم الأمريكيون والصهاينة وغيرهم، أنهم في حال تهديد قادتنا، فإن أي من قادتهم لن يجد ملاذاً آمناً”. ورأى اللواء سلامي أن “هذه التهديدات نابعة من عجز الأمريكيين في بقية المجالات”، مضيفاً أنهم “قد فشلوا في مواجهة إيران على الصعيد العسكري والاقتصادي معاً وأن هذا يكشف فشل حربهم النفسية.” وأكد سلامي مجدداً “إنهم عادة ما يلجأون إلى استراتيجية الإرهاب عندما يكونون يائسين لمتابعة استراتيجياتهم في مختلف المجالات، كما حدث عندما فشلوا في حرماننا من الوصول إلى التقنيات النووية السلمية، تحولوا إلى اغتيال علمائنا النوويين، وايضاً عندما يفشلون في المجالات السياسية والاقتصادية والنفسية والعسكرية، لايجدون متنفساً سوى بممارسة الإرهاب.”
وأشار القائد العام للحرس الثوري إلى أن “النظام الأمريكي والكيان الصهيوني والأنظمة الحليفة والتابعة لهما، هم في الأساس أنظمة اغتيال، والآن اضطروا بالاعتراف صراحة بهذه الحقيقة”.
المصدر: ارنا