هل ترغب بمزيد من النجاح ، إلى جانب جعل خلايا دماغك صحية أكثر؟
قد يكون طريقك إلى كلّ هذا هو عن طريق لغة أخرى، بحسب ما أظهره استطلاع للرأي أجراه تطبيق “Babbel” المتخصص باللغات. اذ أظهر الاستطلاع أن 71 في المائة من الأمريكيين و61 في المائة من البريطانيين يعتقدون بأن تحدّث أكثر من لغة واحدة يجعل الشخص يبدو أكثر جاذبية. وأعرب تسعون في المائة من الثلاثة آلاف متحدث بالإنجليزية الذين شملهم الاستطلاع عن استعدادهم لتعلم لغة جديدة ، وقال نصفهم إنهم حلموا بعيش قصة صداقة مع شخص أجنبي.
وعلى الصعيد العملي، قال 25 في المائة من الأمريكيين والبريطانيين الذين شملهم الاستطلاع إن عدم تحدثهم لغة ثانية وقف عائقاً أمامهم على الصعيد المهني. ويتحدث أكثر من نصف سكان العالم لغتين على الأقل، لكن تتراجع هذه النسبة كثيراً بين من يتحدثون الإنجليزية لغةً أم. إذ بحسب استطلاع أجرته شركة “غالوب” للأبحاث، يستطيع ربع الأمريكيين التحدث بلغة ثانية، غالباً اللغة الإسبانية.
ومن جهة ثانية، أظهرت دراسة لشركة “يوروميتر” للأبحاث أجريت في العام 2014 إن 60 في المائة من سكان المملكة المتحدة وأيرلندا لا يتحدثون سوى لغة واحدة.
ولا تتوقف فوائد التحدث بلغة ثانية هنا، إذ وجدت عالمة الأعصاب الكندية إيلين بلاليستوك أن التحدث بأكثر من لغة بشكل معتاد منذ الصغر يحفّز القدرات الإدراكية ويؤجل ظهور أعراض مرض الزهايمر.