في الكثير من الأحيان، نقع في مواقف محرجة، أثناء الحديث مع الآخرين، سواء خلال السفر أو خلال الحديث، لا سيما بشأن الأعمال التجارية أو حتى للأغراض الشخصية، وذلك بسبب صعوبة فهم اللغة التي يتحدث بها الشخص الآخر.
ووفقًا لموقع “إنجيتش جيت” الأميركى، فإنّه على الرغم من ظهور الكثير من السماعات الذكية القادرة على الترجمة، والتي طرحتها شركات مثل غوغل على سبيل المثال، فإن سماعة “كليك بلس” التي طوّرها شاب بريطاني من أصل غاني تُعَّد الأكثر تطورًا.
ونجح المهندس البريطاني داني مانو في التوصل إلى تقنية جديدة تترجم اللغات بشكل فوري عبر سمّاعات الأذن اللاسلكية “الإيربود”، ولا يحتاج للإنترنت للترجمة، بل هي ترجمة ذاتية، على العكس من أغلب الاختراعات في هذا المجال سابقا.
ويقول عن طريقة العمل : “طوّرتُ سماعات البلوتوث اللاسلكية بطريقة يجب إقرانها بهاتف ذكي، ويقوم نظام التشغيل ببقية العمل، هذا الابتكار يجعل تحويل النص إلى كلام وتحويل الكلام إلى نص ممكنة، حيث تلتقط سماعة البلوتوث تلقائيًا اللغة التي يتم التحدث بها وتوفر ترجمة منطوقة في جملة أو جملتين”.
ويضيف: “هي أول سماعات أذن ذكية في العالم مزوَّدة بترجمة فورية، حيث يقول الآخرون ما يريدونه وتترجمه السمّاعات للغتك الخاصة”، مشددًا على أنّها تحتوي على صوت عالي الدقة.
وأوضح مانو أن السمّاعات تدعم ما يقرب من 37 لغة أوروبية وآسيوية، وبحلول العام المقبل سيُضاف إليها لغات أخرى.
وأشار إلى أن النظام الذي يعمل في هذه السمّاعات لا يترجم اللهجات، إلا أن العمل على ذلك يجري حاليا لتنفيذه، وذلك عن طريق استخدام التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا دعم نظام السماعات لترجمة العربية الفصحى.
المصدر: مواقع