أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ما يُسمى “خطة البيت الأبيض للسلام في الشرق الأوسط”، “ستعلن على الأرجح قبل استقباله رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه السياسي بيني غانتس الثلاثاء. تصريحات ترامب جاءت رداً على اسئلة الصحافيين أمس الخميس على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى حفلة للحزب الجمهوري في فلوريدا.
ووصف ترامب ما يُسمى “صفقة القرن” بأنها “خطة عظيمة”، حسب زعمه، مبدياً قناعته بفعاليتها، وأكد أنه “فوجئ” بقرار نتنياهو وغانتس ترك حملتيهما الانتخابيتين للتوجه إلى واشنطن. وتابع “كلاهما يرغبان في إبرام صفقة، ويتطلعان إلى السلام. “إسرائيل” تريد السلام والفلسطينيون يريدون السلام. جميعهم يريدون السلام، لكنه لا أحد يبوح بذلك”، حسب زعم ترامب. وردا على سؤال عن موقف الفلسطينيين الذين سبق أن أعربوا عن رفضهم القاطع لـ”صفقة القرن” قبل إعلانها، قال الرئيس الأمريكي إن إدارته “تحدثت معهم بإيجاز وستتحدث معهم في فترة زمنية لاحقة”، مضيفاً “لديهم كثير من الحوافز لفعل ذلك، أنا متأكد من أنهم ربما سيتفاعلون بشكل سلبي في البداية، لكنه (الصفقة) في الواقع إيجابية للغاية بالنسبة لهم”، حسب قوله. وتابع “سحبنا أموالهم وهذه هي مبالغ كبيرة بالنسبة لهم”.
في غضون ذلك، ذكر ترامب على حسابه في “تويتر” أن جميع التقارير عن تفاصيل وتوقيت إعلان “صفقة القرن” ليست سوى تكهنات، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغريدة تخص كلامه نفسه عن إمكانية الكشف عن الشق السياسي للصفقة خلال أيام.
المصدر: روسيا اليوم