أدانت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” تغول أعمال الإستعمار الإستيطاني الصهيوني في أنحاء مختلفة من الضفة الفلسطينية المحتلة.
وقالت الجبهة في بيان لها الاربعاء إن “سلطات الإحتلال الإسرائيلي مددت قرار ما يسمى بوضع اليد على آلاف الدونمات من أراضي طولكرم وقلقيلية وسلفيت”، وتابعت “قد جاءت هذه القرارات التعسفية مرفقة بخرائط تفصيلية بهدف الإبقاء على جدار الفصل وبذرائع أمنية لم تعد خافية، تحاول أن تتستر على مشاريع ضم الضفة في إطار بناء دولة إسرائيل الكبرى”.
ودعت الجبهة إلى “ضرورة أن يحتل ملف الإستيطان الموقع الواجب أن يحتله في اهتمامات السلطة الفلسطينية وقيادتها والتي بيدها زمام القرار السياسي”، وأضافت أنه “لم يعد يجدي نفعاً أن تكتفي السلطة، بإصدار البيانات والتقارير حول الأعمال الإستعمارية الإستيطانية، بل بات الأمر يحتاج خطوات عملية تكون لها نتائجها الإيجابية في خدمة أبناء شعبنا”.
وفي هذا السياق، دعت الجبهة “السلطة وقيادتها إلى تنظيم مؤتمر وطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان وإستنهاض أوضاع الحركة الشعبية بخطوات تعيد ثقة الشارع بصدقية مواقف السلطة”، وشددت على “ضرورة وقف التنسيق الأمني الذي بات يشكل غطاء لممارسات الإحتلال وأعماله العدوانية ومشاريعه الإستيطانية”، وطالبت “لنقل قضية الإستيطان إلى المحافل الدولية، قبل أن نشهد واقعاً جديداً يجرد شعبنا من أرضه”.
المصدر: وكالة معاً