بدأ موسم الإنفلونزا القاتل في الانتشار وحصد أرواح ضحاياه بالولايات المتحدة الأمريكية حيث أعلنت ولاية أيوا وفاة امرأتين من كبار السن نتيجة لإصابتهم بفيروس الإنفلونزا، فيما أعلنت ولاية وتكساس عن وفاة طفل بعد إصابته بالمرض.
ووفقا لتقرير لصحيفة “ديلى ميل البريطانية” توفي طفل في الخامسة من عمره في منطقة ريو جراندي بعد إصابته بعدوى فيروس الإنفلونزا لعدم تلقيه اللقاح المضاد للمرض.
يأتى ذلك بعد أن وفاة سيدتين في سن التين والثمانين في ولاية ايوا، وتشير وفيات الأطفال في وقت مبكر من هذا لموسم ، والتي عادة ما ترتفع في أكتوبر، إلى هذا العام يعد الأكثر حدة لهجمات فيروس الإنفلونزا القاتل.
بعد تأكيد وفاة طفل في كاليفورنيا في أوائل سبتمبر الماضى، حذر المسؤولون من أن الولايات المتحدة ربما تكون في موسم أشد من هجمات الانفلونزا.
وقال الدكتور كيتلين بيداتي ، المدير الطبي لوزارة الصحة بولاية أيوا “إن فيروس الأنفلونزا لديه القدرة على التسبب بمرض شديد يؤدى إلى الوفاة خاصة عند الأطفال و كبار السن، أوأولئك الذين لديهم ظروف صحية تضعف من جهاز المناعة لديهم، ويجب الحصول على لقاح الأنفلونزا لمنع الإصابة بالمرض قبل زيادة نشاط الإنفلونزا.
فالأنفلونزا وباء لا يمكن التنبؤ به يجتاح العالم سنويًا، وتعتمد طرق مكافحته على مدى تطابق لقاح الأنفلونزا لهذا العام مع سلالات الفيروس الذي يسيطر فى الإصابة .
والأطفال هم أكثرعرضة للإصابة بالأنفلونزا في المقام الأول لأن ممارسات النظافة الشخصية تميل إلى أن تكون ضعيفة، ويجب ألا يحصل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر على لقاح الأنفلونزا، ولكن على جميع الأشخاص الذين تجاوزوا هذا العمر الحصول على المصل.
يتعرض المسنون أيضًا لخطرمتزايد للإصابة بالأنفلونزا وإصابتها بمرض خطير نتيجة لتدهور خلاياهم المناعية ولا يمكنها مقاومة الالتهابات أيضًا.
المصدر: اليوم السابع