أعلنت الرئيسة البرازيلية المعلقة مهماتها ديلما روسيف الخميس أنها ستطلب “العدل” أمام مجلس الشيوخ في 29 آب/أغسطس خلال جلسة ما قبل التصويت النهائي الذي سيؤدي على الأرجح وفق الخبراء إلى إقصائها نهائيا.
وقالت روسيف خلال لقاء مع صحافيين أجانب “أتوقع العدل من مجلس الشيوخ، سأخوض نقاشا أمام مجلس الشيوخ، ليس فقط من أجل الديموقراطية واحترام التصويت المباشر للشعب البرازيلي، ولكن أيضا من أجل العدالة”.
وتتهم الرئيسة البالغة من العمر 68 عاما بالتلاعب بحسابات عامة وبتوقيع مراسيم تنص على نفقات غير مدرجة في الميزانية من دون ان تطلب موافقة مسبقة من البرلمان، وهو اجراء لجأ إليه أسلافها بشكل واسع.
بدورها، تتهم روسيف نائبها ميشال تامر الذي كان حليفها واصبح خصمها ثم تولى الرئاسة بالنيابة بعد تعليق مهماتها، بالقيام بانقلاب “برلماني”.
ويفترض ان تبدأ محاكمة روسيف في 25 آب/اغسطس، اي بعد اربعة ايام من انتهاء دورة الالعاب الاولمبية، وستجري المحاكمة التي يفترض ان تستمر خمسة ايام، امام مجلس الشيوخ برئاسة رئيس المحكمة العليا ريكاردو ليفادوفسكي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية