أبرز التطورات السورية
المشهد الميداني والأمني:
* دمشق وريفها:
– صرح مصدر عسكري أنه في تمام الساعة 4،14 من فجر اليوم الثلاثاء الواقع في 12-11-2019م قامت طائرات حربية إسرائيلية من فوق الجليل المحتل بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة دمشق، وعلى الفور تعاملت وسائط الدفاع الجوي السوري مع العدوان، ودمرت أحد الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى هدفه، في حين وصل الصاروخان الآخران، وأصابا منزل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية أكرم العجوري في حي المزة الغربية ما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ واصابة حفيدته بتول واستشهاد عبد الله يوسف حسن إضافة إلى إصابة 9 مدنيين.
– قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستُفجّر ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في منطقة جديدة الفضل بريف دمشق بدءا من الساعة 10.00.
* حلب:
– أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستُفجّر ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في الإنذارات والسفيرة والشيخ سعد بحلب من الساعة 8.00 وحتى الساعة 14.00.
– قال “المرصد السوري المعارض” نقلاً عن مصادر وصفها بـ “الموثوقة”، إن فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً أطلقت يد منقبي الآثار في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وأفادت “المصادر” بأن قطعاً أثرية تم العثور عليها في موقع النبي هوري الأثري، كما أن عمال التنقيب استخدموا آلات للحفر وأجهزة متطورة للكشف عن أماكن تلك القطع الاثرية، وتابعت “المصادر” قائلة إن المنقبين عثروا على لوحات فسيفسائية تم تهريبها إلى تركيا عبر تجار بتسهيلات مشتركة من القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” المسيطرة على تلك المنطقة.
* الحسكة:
– اعتدت طائرة مسيرة تركية على قرية الريحانية بريف بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
– سرقت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها محولات الكهرباء في قرى المقسومة، الجبش والنقرة في ريف مدينة رأس العين، في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
– دخل رتل عسكري لـ “التحالف الدولي” مؤلف من عشرات الآليات، ضمن تعزيزات عسكرية ولوجستية ومدرعات وشاحنات، حيث شوهد الرتل في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، واتجه غرباً، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
* إدلب:
– خرجت مظاهرة يوم أمس في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي تضامناً مع المعلمين الذين أعلنوا عن إضراب عام مستمر لليوم الثالث على التوالي في مناطق نفوذ “حكومة الإنقاذ _هيئة تحرير الشام”، حيث طالب المتظاهرون بتحسين العملية التعليمية.
كما خرجت مظاهرة أمس في بلدة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، نددت بممارسات “هيئة تحرير الشام”، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
المشهد العام:
* محلياً:
– أوضح المتحدث الرسمي باسم “التحالف الدولي” ماليز كاغينز، أن “التحالف” مستمر مع “قسد” في حربهم ضد داعش، مشيراً إلى أنهم سحبوا قواتهم إلى الحسكة ودير الزور من المناطق الحدودية ولم تعد حماية الحدود من مهامهم، منوهاً بأنهم يجمعون المعلومات حول الذين يحاربون إلى جانب القوات التركية في شمال شرق سوريا.
وقال كاغينز خلال مؤتمر صحفي مشترك يوم أمس، بين “قسد” وقوات “التحالف الدوالي” حول الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة والتعاون بين الجانبين، إنهم يتباحثون في “التحالف الدولي” مع “قسد” المهام القادمة بين الطرفين، وكيفية التنسيق في عملياتهم ضد خلايا مسلحي داعش في المنطقة.
وأكد كاغينز، أنهم ملتزمون بهزيمة مسلحي داعش الكاملة مادياً وإيديولوجياً، كون نهاية داعش المادية لا تعني نهايته إيديولوجياً، وتابع “وهذا يأتي في سياق تقوية العلاقات المستمرة بين قواتنا وقسد من منطقة المالكية بريف الحسكة إلى دير الزور في إطار العمل المشترك بيننا”.
وفي إجابة عن سؤال حول الطريق الدولي أو ما يعرف بـ M4، بيّن كاغينز أنه سيكون هناك مناطق خفض تصعيد في شمال شرق سوريا، وسيعبرون الطريق بدعم من “قسد”، ولكن عند عدم قدرة “قسد” تأمين الحماية لهم سينسقون مع الأطراف الأخرى، كونهم لا يستعملون هذا الطريق بشكل كبير.
من جانبه، علق مسؤول المكتب الإعلامي في “قسد” مصطفى بالي على السجون التي يُعتقل فيها مسلحو داعش وكيفية تأمين الحماية لها، قائلاً: أنها سجون بدائية كونها منازل حولت لمعتقلات ولا يتوفر فيها الحماية الضرورية التي تقدم في المعتقلات التي تنشأ لاحتواء السجناء.
وطالب بالي، بإنشاء سجون بمواصفات عالمية لأنهم يعتقدون بأن الكثير من المعتقلين يحاولون الاعتراف وإبراز المعلومات الموجودة بحوزتهم خلال التحقيقات، لكنهم يتخوفون من أن يتم اغتيالهم لأن ما يقرب الـ100 سجين يسجنون في غرفة واحدة.
* دولياً:
– أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي بينهما، على أهمية حل المشاكل الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي للكرملين في أعقاب المكالمة الهاتفية، يوم أمس، أنه “أثناء تبادل الآراء حول الوضع في سوريا تم التركيز على أهمية حل المشاكل الإنسانية، بما في ذلك ضمان عودة اللاجئين”.
– قالت الحكومة الألمانية، إن السلطات التركية، أكدت لها عزمها على ترحيل مواطنين ألمان يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، بينهم نساء وأطفال كانوا محتجزين في سوريا، إلى بلدهم الأصلي.
وذكر متحدث باسم الخارجیة الألمانیة، في مؤتمر صحفي في برلین، أن عملیة الترحیل تشمل، 3 رجال و5 نساء وطفلين.
وأضاف، أن المعلومات المتوفرة تُشیر إلى أن الامرأتين كانتا في سوریا، ولا تتوفر أية معلومات أخرى عن الباقين، وقال: “لا يمكننا منع دخولهم لأنهم يحملون الجنسية الألمانية”.
– أعرب المجلس الأعلى للدفاع في إيطاليا، في أعقاب اجتماع مساء أمس، برئاسة رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريلا، عن “القلق حيال الوضع المعقد في سورية وما يترتب عليه من عواقب إنسانية وأمنية محتملة”، في إشارة إلى العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سورية.
وأفاد المجلس الاعلى للدفاع في بيان بأن “إيطاليا تؤكد الالتزام بالمبادرات الرامية إلى الحفاظ على تماسك قوي بين الحلفاء وتجنب ضياع النجاحات المهمة التي تحققت في مجال مكافحة المنظمات الإرهابية في تلك المنطقة”.
المصدر: الاعلام الحربي