بدأ سكان الأرض يشيخون، وهذا التصنيف دليل واضح على ذلك. والسبب الأساسي هو انخفاض معدل الولادات من جانب وارتفاع متوسط العمر من جانب آخر.
لأول مرة في التاريخ سجل في عام 2018 ازدياد في عدد السكان الذين تجاوزت أعمارهم 64 سنة عن الأطفال الذين دون الخامسة من العمر. ويعتقد أن السبب هو تطور الطب بمختلف المجالات، ولكن خبراء الاجتماع يعزون هذا إلى انخفاض معدل الولادات في العالم. والترتيب كالتالي:
10-أستراليا: على الرغم من انخفاض معدل الولادات في استراليا يستمر ازدياد عدد السكان بفضل المهاجرين من أوروبا وغيرها من مناطق العالم.
9-الإمارات العربية المتحدة: دولة في الشرق الأوسط تتكون من سبع إمارات، 85% من السكان لا يحملون جنسية دولة الإمارات، بل هم وافدون من الدول العربية وإفريقيا .
8-قطر: تحتل قطر المرتبة الثالثة في العالم من حيث احتياطي الغاز، والمرتبة السادسة بين الدول المصدرة، يعيش فيها سكان من باكستان (18%)، ومن الهند (18%)، ومن إيران (10%)، ومن بلدان أخرى (14%).
7- ماكاو: منطقة إدارية خاصة تابعة لجمهورية الصين الشعبية، ومع أن الصين لا تعاني من انخفاض معدل الولادات، إلا ان ماكاو وهونغ كونغ تحتل مراتب متقدمة في هذا المجال.
6- إيطاليا: دولة صناعية-زراعية متطورة، وفي شمالها كثافة سكانية عالية حيث يعيش زهاء نصف سكانها.
5- البرتغال: دولة صناعية-زراعية متطورة. 70% من سكانها يعيشون في المناطق الساحلية. غالبية المدن لا يزيد عدد سكانها عن 10 آلاف نسمة. يغادر البرتغال سنويا بين 20-80 ألف شخص.
4- كوريا الجنوبية: دولة صناعية متطورة ذات اقتصاد منتعش، وهي دولة أحادية العرق يشكل الكوريون 96% من سكانها، ولكن في السنوات الأخيرة بدأ عدد الأجانب بالازدياد نظرا لاستقرارها اقتصاديا.
3- ألمانيا: تعتبر ألمانيا رائدة في عدد من القطاعات الصناعية والتكنولوجية، وتحل المرتبة الثالثة في العالم في مجالي الاستيراد والتصدير. وهي دولة متقدمة جدا وذات مستوى معاشي مرتفع، وتدعم الضمان الاجتماعي ونظام صحي عالمي، وحماية البيئة والتعليم العالي المجاني.
2- اليابان: تعتبر اليابان دولة ذات قوة اقتصادية كبيرة. ولديها أعلى متوسط للعمر، وأقل معدل لوفيات الأطفال.
1-هونغ كونغ: منطقة ادارية خاصة تابعة للصين، تعتبر أحد المراكز المالية الرائدة في آسيا والعالم. في هونغ كونغ أدنى معدل الولادات في العالم، ومع ذلك عدد سكانها في ازدياد مستمر بسبب ارتفاع نسبة المهاجرين إليها.
المصدر: روسيا اليوم