كاتف علماء الآثار أخيرا لحل اللغز المحير المحيط بموقع الآثار الصخرية الضخمة في أرمينيا، التي تعود إلى ما قبل التاريخ، والمعروفة باسم “ستونهنغ الأرمنية”.
وستعمل مؤسسة Bnorran التاريخية الثقافية غير الحكومية ومعهد الآثار والإثنوغرافيا معا، على الرغم من اختلاف وجهات النظر بينهم على كيفية بناء الهيكل الذي يعود إلى 5500 قبل الميلاد، وما تم استخدامه لأجله.
وتعتقد المؤسستان أن الموقع إما كان يستخدم كمرصد فلكي أو كنصب تذكاري للدفن، وهو مكون من أكثر من 200 حجر 80 منها تتضمن ثقوبا غامضة محفورة بداخلها.
وبحسب صحيفة Armen Press، قال قائد فريق البعثة الأثرية، أشوت بيليبوزيان: “إن الموقع يتطلب دراسات من جميع الجوانب”، وأضاف: “ناقشنا العديد من القضايا أثناء توقيع الاتفاقية، حتى أننا اقترحنا أنه في المستقبل يمكن بناء متحف بالقرب من النصب لعرض جميع المواد المتعلقة بهذا الموقع القديم”.
ولم يعثر العلماء حتى الآن على دليل يتعلق بأدوات فلكية في الموقع، ولكن يعتقد علماء الآثار وعلماء الإثنوغرافيا، أن الحجارة تهدف إلى العمل بمثابة مرآة تعكس نجما ساطعا يسمى Deneb.
وستعمل المؤسستان على إيجاد أدلة واضحة حول ماهية الموقع الأثري الغامض، وستنظمان قريبا ندوة مشتركة تضم العديد من الخبراء بمن فيهم علماء الفلك وعلماء الآثار وعلماء الإثنوغرافيا من أجل وضع خطة بحث جديدة وفعالة.
المصدر: ذي صن