رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “لبنان اليوم بعد هذه التجربة المقاومة العظيمة بحاجة إلى استمرار مقاومته القوية وبحاجة الى أن تزداد المقاومة قوة”، وتابع “كلما كانت المقاومة أقوى ابتعدت الحرب أكثر، فالعدو لا يفهم إلا بلغة القوة، وها هو توازن الردع تحقق لثلاثة عشر عاما بسبب قوة المقاومة وحضورها في الساحة”.
وقال الشيخ قاسم الثلاثاء “نحن بحاجة إلى أن تستمر هذه المقاومة القوية لتحمي لبنان من خطر إسرائيل ومشاريع أميركا في لبنان والمنطقة”، واضاف ان “كل الادعاءات التي يقولها البعض عن إشكال السلاح أو إشكال القدرة، هي إشكالات إسرائيلية-أميركية، ولكن مصلحة لبنان أن يكون قويا بجيشه وشعبه ومقاومته”.
واكد الشيخ قاسم “نحن بحاجة إلى استعادة اللغة والتخاطب الوطني والأداء الوطني واستبعاد الطائفية”، واوضح “قد لا تؤدي شعارات الفتنة الطائفية اليوم إلى التقاتل لأن الكل منهك، لكن هذه الفتنة الطائفية يمكن أن تؤدي إلى تعطيل المؤسسات، وتؤدي إلى المزيد من التدهور الإقتصادي، وتخرب منظومة وهيكلية البلد”، وسأل “هل نقف عند الفتنة عندما تؤدي إلى التقاتل ولا نقف عند الفتنة عندما تؤدي إلى الإنهيار؟ علينا أن نلتفت بأن إنقاذ البلد مسؤولية علينا جميعا”.
واشار الشيخ قاسم الى ان “التسويف في القضايا والمشكلات يعمق الأزمة ولا يعالجها”، وتابع “يا للأسف هناك قاعدة في لبنان أن كل مشكلة معقدة يسوف فيها علها تموت مع الزمن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام