اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية في لبنان النائب انور الخليل الى ان الفراغ في رئاسة الجمهورية كان له اثره السلبي على واقع المؤسسات الدستورية وسائر الإدارات الحكومية في لبنان.
وقال الخليل في حديث له الاحد “وحده الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية يقومون بجهد مضاعف للحفاظ على الأمن وصون هيبة الدولة”، واضاف “ما نشهده من تشرذم وامعان في المعاندة في مجلس الوزراء لإيجاد الحلول المطلوبة للملفات الوطنية الأساسية واعتماد الترحيل من جلسة الى أخرى وسم العمل الحكومي حتى اصبح الترحيل المتواصل السمة الملازمة لتعاطي الحكومة مع هذه الملفات فالاقرار اصبح القرار المستجد لهذه الحكومة”.
ونوه الخليل “بدور رئيس مجلس النوا نبيه بري الذي يسعى ليل نهار لإعادة اللحمة الى النسيج الوطني اللبناني ايمانا منه بأن ذلك أول شروط المواجهة الناجحة”، وراى ان ” النائب وليد جنبلاط يلاقي الرئيس بري بهذا الجهد”، واعتبر ان “جنبلاط بواقعيته المشهودة مسكونا بهاجس الإستقرار الأمني لإبقاء لبنان بعيدا عن شبح الفتنة الطائفية”.