قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ما يفعله الاحتلال في مدينة القدس من هدم لعشرات المنازل في منطقة وادي الحمص ، “جريمة ومجزرة بحق أهلنا المقدسيين، وإعادة احتلال لمناطق واسعة وتهجير لسكانها.” وأكدت الحركة في تصريح صحفي الاثنين أن “هذه الجريمة هي نتيجة مباشرة لصفقة ترمب والتطبيع المستمر مع الاحتلال”، مشيرة إلى أن “سياسة الصمت العربي لن تجدي نفعاً أمام العدوان والفاشية الصهيونية”. وأوضحت الحركة أن الاحتلال “يتصرف دونما اكتراث بالعالم ومنظماته”، لأن هذه المنظمات “تقاعست وتواطأت وصمّت آذانها عن العدوان الصهيوني”.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي لمواجهة هذا العدوان وتصعيد الانتفاضة والمواجهة الشاملة، مؤكدة أن “جريمة هدم المنازل في قرية صور باهر لن تمر دون رد”. يُشار الى ان قوات الاحتلال شرعت منذ فجر الاثنين ، بعمليات هدم منازل في منطقة وادي الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة. يُذكر أن أعمال الهدم جريمة حرب وهي الأكبر منذ العام 1967 وتطال أكثر من 100 شقة كمرحلة أولى، وإذا ما تم ذلك فإنه سيصار إلى هدم آخر في المنطقة سيشمل حوالي 225 شقة أخرى، وحتى الآن لم يصدر قرارا بذلك.
المصدر: فلسطين اليوم