قدمت ريو دي جانيرو حفل افتتاح موسيقي “مضاد للاكتئاب” للالعاب الاولمبية الاولى في اميركا الجنوبية التي تمتد حتى 21 اب/اغسطس الجاري، الجمعة على ملعبها الاسطوري ماراكانا.
وبرغم ميزانية الحفل المحدودة في بلاد تضربها ازمات متنوعة، بدت مظاهر الفرح على الجماهير والرياضيين في بلد يعيش اسوأ فترة اقتصادية في 80 عاما ويشهد ارتفاع في معدل الجريمة.
رقم قياسي من 11288 رياضيا (6182 لاعبا و5106 لاعبة) يمثلون 207 دولة وبعثة سيتنافسون لاكثر من اسبوعين على 306 ميداليات ذهبية في 28 رياضة اولمبية.
بدأ الحفل بمعزوفات موسيقية، يرافقها تقنيات اضاءة وليزر ، على ارض ملعب مهيب شهدت ابوابه اجراءات امنية مشددة تحت اشراف 10 الاف شرطي.
وعلى بعد 5ر1 كيلومتر من الملعب طوقت الشرطة مظاهرة من 500 شخص نددت بـ”العاب الاقصاء” وبالرئيس الموقت ميشال تامر، وحلقت فوقها مروحية بحسب مراسل فرانس برس. كما احتشد نحو 3 الاف شخص قرب فندق “بالاس اوتيل” المترف على شاطىء كوباكابانا الشهير حيث يقطن عدد من الرياضيين، ورفعوا لافتات كتب عليها “لا للاولمبياد” محتجين على الوضع المعيشي في ظل ارتفاع مستويات البطالة.