شهدت منافسات دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في ريو دي جانيرو بالبرازيل، مواقف عديدة منها الغريب والعجيب ومنها المحرج والطريف.
دموع الاعتزال
دخل الكولومبي أوسكار فيجيروا، البالغ من العمر 33 عاماً، في نوبة بكاء شديدة معلناً اعتزاله اللعب عقب فوزه بذهبية وزن 62 كلغم في منافسات رفع الأثقال، ورفع فيجيروا 142 كيلوغراماً في الخطف، و176 كيلوغراماً في النتر، و318 كيلوغراماً في المجموع.
رفض المصافحة
خرج لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي أمام منافسه “الإسرائيلي” أور ساسون، من الدور الأول بمنافسات وزن فوق 100 كلغم، وفي نهاية النزال رفض المصري مصافحة خصمه “الاسرائيلي”.
ذهب ولكن
فاز الرامي الكويتي فهيد الديحاني بميدالية ذهبية في مسابقة الحفرة المزدوجة ليمنح بذلك العرب أول ميدالية ذهبية خلال هذه الدورة، والديحاني هو صاحب الميداليتين الوحيدتين في تأريخ الكويت، التي تشارك في ريو تحت الراية الأولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ تشرين الأول 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية، وبالتالي فإن ذهبيته لا تحتسب لبلاده، وانفرد الديحاني بـإنجاز أول رياضي مستقل تحت العلم الأولمبي يتوج بالذهب بعد أن سبق للرياضيين المستقلين أن أحرزوا برونزيتين وفضية وجميعها في الرماية أيضا عام 1992.
وسام عربي
احرز لاعب منتخب الإمارات للجودو توما سيرجيو الميدالية البرونزية بوزن 81 كيلوغراما للرجال، محققاً أول ميدالية عربية بدورة الألعاب الأولمبية، بيد أن اللاعب من أصول مولدافية وسبق له رفع علم مولدافيا في أولمبياد لندن، واليوم يرفع علم الإمارات.
المبارزة والهاتف
تعرّض الفرنسي إنزو لافورت بطل سلاح الشيش، لموقف محرج أثناء المبارزة الأخيرة التي جمعته بالبطل الألماني بيتر جوبيتش، فقد نسى إنزو لافورت هاتفه المحمول في جيب بدلته ثم بدأ المباراة بشكل طبيعي، وفجأة في منتصف المبارزة، سقط الهاتف من جيبه ما جعله يفقد توازنه ويسقط السيف من يده،وكاد اللاعب الفرنسي أن يسقط على الأرض من دهشته قبل أن يستعيد توازنه وينحني لالتقاط الهاتف وتفحص مدى الأضرار التي لحقت بشاشته، مما أثار ضحك الجمهور المتابع للمباراة.
“جسر للطيبين”
يبدو أن منتخب فيجي لكرة القدم كان ممرا سهلا للفرق الأخرى، ففي مبارياته الثلاث في المجموعة التي لعب بها خسر من كوريا الجنوبية بثمانية أهداف نظيفة، ومن ثم خسر أمام المسكيك بخمسة أهداف لواحد، وبعدها اختتم مبارياته بالخسارة أمام ألمانيا بعشرة أهداف نظيفة، ليتلقى بذلك 23 هدفا مقابل تسجيله هدفا واحدا بمرمى المكسيك، فانطبقت عليه المفردة العراقية الشائعة (جسر للطيبين).
المصدر: قناة العالم