تفيد صحيفة واشنطن بوست بأن نتائج تحليل الحمض النووي أكدت أن الكلاب التهمت صاحبها المقيم بولاية تكساس الأمريكية.
وتشير الصحيفة، إلى أن المواطن فريدي ماك (57 سنة) كان يقيم في منزل منعزل بالقرب من بلدة فاينز. كان ماك منطو على نفسه ويعيش مع 18 كلبا. وكان أقرباؤه يزورونه مرة كل أسبوعين ويرافقونه إلى المتجر لشراء ما يحتاجه من المواد الغذائية وغيرها، وهم بالذات أول من اكتشفوا اختفاءه.
في بداية شهر مايو أبلغوا الشرطة عن اختفاء ماك وعدم تمكنهم من إيجاد أي اثر له، وأنهم لم يتمكنوا من الاتصال به، ولا يمكنهم الدخول إلى منزله بسبب الكلاب. بعد ذلك تمكن رجال الشرطة من الدخول إلى المنزل ولكنهم لم يجدوا الرجل، كما لم يعط استخدام طائرة مسيرة أي نتيجة.
في 15 مايو عثر في المنزل على قطع عظام صغيرة وشعر وأنسجة في براز الكلاب، وبين التحليل الوراثي أنها تعود لماك. وهذا يعني أن الكلاب أكلت صاحبها بعظامه وملابسه.
يقول آدم كينغ، رئيس شرطة دائرة جونسون، لم نصدق الأمر لأننا لم نعثر على أي شيء، وليست لدينا حالة سابقة تشير إلى أن الكلاب أكلت صاحبها بالكامل.
اضطرت الشرطة إلى قتل 15 كلبا من كلاب ماك بسبب عدوانيتها والثلاثة الأخرى وضعت في ملجأ للكلاب.
ويذكر أنه في عام 2017 أعلن أن كلبا من نوع ستافوردشاير تيرير هجم في لندن على صاحبه أما أنظار فريق قناة “بي بي سي” حيث كان يقوم بتصوير فيلم وثائقي عن المدمنين على المخدرات. علما أن هذا الكلب سبق أن أنقذ صاحبه من الموت خلال نوبة صرع أصيب بها.
المصدر: روسيا اليوم