لم تتوقع عائلة كمبودية، أن تتحول مزرعة العائلة المُخصصة للتماسيح إلى شاهد على مأساة، ستظل عالقة في أذهان أفراد العائلة إلى الأبد. فبعد غياب الطفلة روم ريث عن الأنظار لبعض الوقت، بدأ الشك يساور العائلة عن مكان تواجد هذه الطفلة الصغيرة، لتنطلق بعد ذلك عملية البحث عنها.
بيد أن ما لم تكن تنتظره العائلة، هو تحول طفلتهم إلى طعام للتماسيح الجائعة، التي التهمت الطفلة الصغيرة بعدما ظلت هذه الأخيرة طريقها، ووجدت نفسها داخل مزرعة للتماسيح، عقب تسلقها على ما يبدو فجوة في سياج المزرعة، وفق ما أشار إليه موقع صحيفة “ديلي ميل”.
وتابع الموقع البريطاني أن الأب، حاول إنقاذ ابنته الصغيرة من مزرعة التماسيح الجائعة، غير أنه كان قادراً فقط على استعادة ما تبقى من جمجمتها. ونقل موقع “khmertimeskh” عن كيم تشامنان نائب رئيس شرطة مدينة سيام ريب الكمبودية قوله “وجد والد الطفلة فقط جمجمتها في المكان، الذي قُتلت فيه على يد التماسيح”.
وبالعودة إلى تفاصيل مقتل الطفلة روم ريث، أفاد موقع “بانكوك بوست” أن الطفلة الصغيرة كانت برفقة أمها في البيت. وأضاف أن الأم كانت منشغلة بالاهتمام بطفلها الصغير الذي رأى النور مؤخراً. في حين كان الأب غائباً عن المنزل لحظة التهام التماسيح لابنته.
ونقل نفس المصدر عن أوتش صوفين رئيس شرطة المدينة قوله “نتقدم بتعازينا للعائلة. لقد عانقت الأم رأس ابنتها وكانت مصدومة”.
يشار إلى أنه يتم الاحتفاظ بالتماسيح في المزرعة من أجل الاستفادة من جلدها ولحمها، وفق ما أورد موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية
المصدر: dw.com