أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “تغول الاستعمار الاسرائيلي على القدس والمناطق المصنفة (ج) والمدعوم بشكل كامل من ادارة الرئيس ترامب وفريقه المتصهين”، واضافت ان “ذلك يعتبر استهتارا واستخفافا بالدول التي تتدعي الحرص على القانون الدولي ومبادىْ حقوق الانسان والشرعية الدولية ومؤسسات ومجالس وهيئات الأمم المتحدة وقراراتها العديدة بشأن الحالة في فلسطين”.
وقالت الوزارة في بيان لها الاثنين إن “تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه شعبنا ومعاناته بات يمثل تواطئا مع الاستعمار الاسرائيلي وتغطيةً على انتهاكاته وجرائمه المختلفة وتشجيعا له للتمادي في الانقلاب على الاتفاقيات الموقعة وتدميرها بأثر رجعي، وتدفعه لاستكمال تنفيذ حلقات مشروعه الاستيطاني واحلال ملايين المستوطنين في المناطق المصنفة (ج)”، وتابعت ان “ذلك يؤدي الى تعميق نظام الفصل العنصري الأبرتهايد في فلسطين المحتلة، وتدمير أية فرصة لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وأية فرصة لتحقيق السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام”.
واعتبرت الوزارة أن “تغريدات وتصريحات فريق ترامب المتصهين بشأن خطة أمريكية مزعومة ودعوات أمريكية للتفاوض بين الجانبين هي سخرية واستهتار بالمنطقة ومكوناتها وتاريخها وحضارتها، وهي أيضاً لعبة مكشوفة لمنح اليمين الحاكم في اسرائيل المزيد من الأوراق الانتخابية والمزيد من الوقت لتنفيذ كامل مشروعه الاستعماري التهويدي”.
المصدر: وكالة معاً