أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان ان الجيش اللبناني هو صمام الأمان لحفظ الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي وصون العيش المشترك. ولفت الى ان “الجيش هو المؤسسة الوحيدة العابرة للطوائف والمذاهب دون منة أو تزلف”.
وطالبت الجبهة في بيان لها الاربعاء “الدولة بضرورة الاسراع في حل قضية الجنود الأسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي”، وشددت على “ضرورة العمل على تحرير جرود عرسال ورأس بعلبك من هيمنة وسيطرة الإرهابيين والتكفيريين”.
من جهة ثانية، تمنى البيان “النجاح والتوفيق والسداد لجلسات الحوار المزمع عقدها في هذه الأيام”، وأمل “الوصول الى العلاج المناسب لكل المشاكل والخلافات السياسية وخصوصا انتخاب رئيس للجمهورية والعمل على إقرار قانون جديد عصري وعادل للانتخابات النيابية على قاعدة النسبية وحل المشاكل الحياتية للمواطنين”.