حذرت الصين من أن الحمائية و”أساليب المضايقة” تهدد النظام العالمي، ويأتي ذلك في وقت تخوض فيه بكين وواشنطن حربا تجارية ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.
وانطلقت في اليابان قمة مجموعة “العشرين”، وسط خلافات جيوسياسية وحرب تجارية وانقسامات حول التغير المناخي.
وعلى هامش القمة التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ مع ثلاثة رؤساء أفارقة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الصينية: “أشار جميع القادة في هذا الاجتماع إلى أن النهج الأحادي والحمائية وأساليب المضايقة في تزايد، ما يشكل خطرا كبيرا على العولمة الاقتصادية والنظام الدولي، وتحديات كبرى للبيئة الخارجية للدول النامية”.
وفشلت جهود بكين وواشنطن للتوصل إلى اتفاق تجاري في مايو الماضي، وتتجه الأنظار الآن إلى اللقاء المرتقب بين الرئيسين الصيني والأمريكي السبت في اليابان.
غير أن الخبراء يرون أن الفرص ضئيلة للتوصل إلى اتفاق خلال قمة “العشرين”، معتبرين أن أقصى ما يمكن تحقيقه هو هدنة تحول دون فرض واشنطن رسوما جمركية مشددة جديدة وتمنع المزيد من التصعيد.
من جهته حث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، زعماء دول مجموعة “العشرين” على توجيه رسالة قوية لدعم التجارة “الحرة والنزيهة وغير المقيدة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية