قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن روسيا لن تهدد بالقوة، ردا على النشاطات الأمريكية في المجال العسكري- البيولوجي التي تثير قلق موسكو.
وأشار ريابكوف، في حديث تلفزيوني، إلى أن نشاطات الجانب الأمريكي في المجال العسكري- البيولوجي، بما في ذلك على طول الحدود الروسية، تثير التساؤلات والقلق لدى روسيا.
وأكد أن روسيا، سترد على النشاطات الاستفزازية والعدوانية الأمريكية، بواسطة الوسائل الموجودة في جعبة الدبلوماسية والاستخبارات، ولكن، إذا لزم الأمر، بوسائل القوة.
وشدد على أن روسيا، لا يمكن أن تسمح لنفسها بأسلوب التهديد بالقوة، فما بالك باستخدامها مع انتهاك معايير القانون الدولي.
وقال: “يجب علينا استنفاد كل الوسائل الأخرى المتاحة، قبل انتهاج هذه الوسيلة الأخيرة، وهو ما نقوم به بالذات في الوقت الراهن”.
وأشار ريابكوف، إلى أن موسكو تقوم “بصياغة اتفاقيات وبروتوكولات، يمكن أن تسمح بالحصول على الشفافية، والدخول إلى المختبرات، التي يتم تمويلها، بما في ذلك البنتاغون”.
وأضاف: “نحن نطرح هذه التساؤلات، في المحافل المتخصصة، على الأمريكيين وعلى جيراننا في جورجيا”.
لقد عبّر الجانب الروسي، مرات كثيرة، عن قلقه بشأن أنشطة البنتاغون الذي نشر مختبراته البيولوجية بالقرب من الحدود الروسية، بما في ذلك ما يسمى بـ “مركز لوغار لبحوث الصحة العامة” بالقرب من تبليسي، حيث تعمل هناك وحدة أبحاث طبية تابعة للجيش الأمريكي.
ويرى الجانب الروسي، أن السلطات الأمريكية والجورجية تحاول إخفاء الجوهر الحقيقي لهذه المؤسسة واتجاهات نشاطها، التي تتركز في الواقع على تنفيذ بحوث ودراسات على الأمراض المعدية الخطيرة بشكل خاص.
ويزعم الجانب الجورجي، أن المخاوف الروسية عديمة الأساس، ويشدد على أن المختبر لا يمارس إلا البحوث العلمية فقط.
المصدر: وكالات