أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني استعداد بروكسل للعمل مع واشنطن “لنشر السلام في منطقة الشرق والأوسط ولحل الدولتين لفلسطين و”إسرائيل””، مشيرة إلى أهمية المحافظة على الاتفاق النووي مع طهران، وذلك بعد زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية التقت خلالها مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر. وجاء في بيان صحفي الأربعاء على الموقع الإلكترونية للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، “اختتمت الممثلة العليا نائبة الرئيس فيديريكا موغيريني زيارة رسمية لواشنطن العاصمة يوم الثلاثاء حيث أجرت مناقشات ثنائية مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كجزء من الحوار السياسي المنتظم عبر الأطلسي ، وكذلك مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر”.
وتابع البيان، “التقت فيديريكا موغريني مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط. وأكدت الاهتمام الأساسي للاتحاد الأوروبي بالسلام الدائم والمستدام والاستقرار في المنطقة، وفي هذا السياق ، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للعمل مع الإدارة الأميركية على أساس موقفها الطويل، بما في ذلك الالتزام بحل الدولتين المتفاوض عليه وبناء على المعايير الدولية المتفق عليها”. وأضاف البيان، “في محادثة إيجابية وبناءة، أكدت موغيريني، والوزير بومبو من جديد التزامهما بشراكة استراتيجية قوية عبر المحيط الأطلسي وناقشوا المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي وعدد من التطورات الدولية والإقليمية الهامة، بما في ذلك منطقة غرب البلقان وفنزويلا وأفغانستان وليبيا، ومولدوفا وروسيا وأوكرانيا. كما أطلعته على عمل الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن والدفاع.”
وتابع البيان “كما ناقشوا التطورات الأخيرة في الخليج، بما في ذلك الهجمات على ناقلات النفط في بحر عمان، حيث شددت موغيريني على الحاجة إلى ضبط النفس، وفتح قنوات الحوار ووقف تصعيد الوضع الحالي.” وأشار البيان “كما تبادلوا وجهات النظر حول إيران وخطة العمل الشاملة المشتركة، حيث أكد موغيريني، مجددا على التزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي باعتباره عنصرا أساسيا في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة وكعنصر أساسي في هيكل عدم الانتشار العالمي النووي.””
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية
