استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، وفداً من “مجلس علماء فلسطين”، برئاسة الشيخ حسين قاسم، وقد أثنى الوفد على “مواقف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ورؤيتها السياسية وثباتها على مواقفها رغم المخاطر الكثيرة التي تحيط بالقضية الفلسطينية،” منوهاً بانتخاب النخالة أميناً عاماً للحركة. وأكد الوفد “ثبات المجلس على مواقفه التي تأسس لأجلها، وفي مقدمتها خدمة الشعب الفلسطيني في فلسطين ولبنان والمنطقة، ورفض أي اقتتال لا يصب في مواجهة العدو الصهيوني، وجمع كلمة العلماء وجماهير الأمة باتجاه قضية فلسطين”.
بدوره، أثنى الأمين العام على دور العلماء في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ولا سيما في ظل موجات التطبيع التي تسعى إلى تشويه الحقائق التاريخية والدينية، مشيداً بالدور الذي يؤديه “مجلس علماء فلسطين” في وحدة الصف ووأد الفتنة وتوجيه الجهود باتجاه قضية المسلمين المركزية.
وأكّد النخالة على جهوزية قوى المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها “حركة الجهاد الإسلامي”، للدفاع عن مقدسات الأمة في فلسطين، مشيراً إلى أن “قدر الشعب الفلسطيني هو الجهاد والمقاومة، أياً تكن النتائج”. ودعا الأمين العام إلى “ضرورة بذل كل الجهود من أجل إعادة الوحدة إلى الصف الفلسطيني، في إطار الثوابت، وفي مقدمتها تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها”، مؤكداً على أن القوى الفلسطينية “تمتلك من أوراق القوة ما يمكنها من إسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية المسمى “صفقة القرن”.
المصدر: موقع المنار