إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل “أن الموازنة لن تحرك الشارع”، من دون أن يجزم ما إذا كانت ستنتهي في 31 أيار في ظل المناوشات الحاصلة.
الخليل وفي حديث إذاعي، أشار إلى “أن هذه الموازنة هي الأولى في تاريخ لبنان الأكثر تقشفا والأكثر إيلاما”.
وعن الرواتب الخيالية، قال: “إن الأسماء ستظهر بأكملها في مجلس الوزراء ولكن كلنا نعرف أن هناك رواتب عالية جدا في بعض المؤسسات وكان الهدف منها الإتيان بالأشخاص الكفوئين، ولكن المشكلة اليوم هي في المخصصات أو في الأشخاص الذين لا يقومون بشيء وهم يحصلون على راتب عال كما في أوجيرو ومجلس الإنماء والإعمار والإدارات العامة”.
وفي هذا الإطار، رأى الخليل “أن هناك من يأخذ مخصصات على حضور اللجان وعلى هذه المخصصات أن يوضع لها خط أحمر”.
كما تطرق إلى ملف الكهرباء، معتبرا “أن الحكومات المتعاقبة لم تقم بالواجب في هذا الملف”، وسأل: “ألم يحن الوقت لنسأل أين المال الذي صرف؟”، مضيفا: “حان الوقت”.
وفي شأن قانون الإنتخاب، وتحديدا قانون النسبية، لفت الخليل إلى أنه “لا يمكن لأحد فرض شيء على غيره”، مؤكدا “ذهاب كتلة التنمية والتحرير بعقل منفتح وقلب محب إلى مختلف الكتل للتباحث بما هو غير مناسب في القانون”. كما شدد على “أن أول مبدأ هو التساوي في المقاعد بين المسيحيين والمسلمين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام