أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نواف الموسوي، خلال احتفال تأبيني في ذكرى أسبوع علي كمال فحص في بلدة جبشيت، “أن ما فشل به حليف النظام السعودي، الطاغوتي الصهيوني في فرضه على أهلنا بالحديد والنار لن يستطيع هذا النظام أن يفرضه علينا لا بالمال ولا بغير المال، وأن الفشل والهزيمة سيكونان في انتظاره”.
وقال: “إننا واثقون من هزيمته كما كنا من قبل واثقين من هزيمة العدو الصهيوني، بل إننا نرى فيكم عدوا أضعف من العدو الصهيوني، وأنتم تدركون ذلك، ولذلك تسعون في السر والآن في العلن إلى التحالف مع هذا العدو الذي لن ينفعكم التحالف معه في هزيمتنا”.
اضاف: “في الوقت الذي يرسل فيه النظام السعودي عشقه الأنور ليخطب ود أسوأ القادة الصهاينة في الحركة الصهيونية فإنه يجيش ماله فيصوبه على أنظمة الفقر العربي ليجبرها على تبني موقف أن حزب الله منظمة إرهابية”، مشددا على أن حزب الله لن يتراجع في سوريا بل إنه يتقدم نحو نصر بدأ يلوح في أفق المواجهة”.
وعن الملف الرئاسي، رأى الموسوي “أن الجنرال ميشال عون سيكون رئيسا للجمهورية لأن لديه الأكثرية اللازمة لإنتخابه، شرط أن تتحرر كتلة “المستقبل” من إعتقال النظام السعودي”.
ونفى الموسوي ما تداولته إحدى الصحف اليومية عن إتفاق عبر وسطاء لتقاسم كلفة إستخراج النفط والغاز في الجزء المتنازع عليه، مؤكدا أن “هذا الخبر كاذب ولن يقبل أي لبناني بالتنازل عن حقه الكامل في المنطقة الإقتصادية الخالصة إلى النقطة ثلاثة وعشرين فكيف يقبل بتقاسم التكاليف التي هي مقدمة لتقاسم العائدات”.
وأوضح “أن الإتكال على الولايات المتحدة وعلى وزارة شؤون الطاقة فيها ومبعوثيها لن يعيد حقنا، وأن المسار القضائي هو أحد مسارين تقوم به كل الدول لإستعادة هذا الحق”، مبديا إستغرابه “لعدم قيام الحكومة بواجبها الوطني في رفع قضية الإعتداء الإسرائيلي على المنطقة الإقتصادية الخالصة إلى أي جهة قضائية دولية معنية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام