اعتبر رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” منسق اللقاء الإسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزاق أن “زيارة وزير الخارجية الامريكية الى لبنان اثبتت انه جاء ليحرض اللبنانيين على بعضهم ويوزع سمومه وفتنته يمينا ويسارا، وهو بكلامه تخطى حدوده السياسية في تدخله في الشؤون الداخلية للبنان، ومن المستغرب والمضحك انه يخير اللبنانيين بين كرامتهم وسيادتهم وبين التبعية للأمريكي والإستسلام للصهيوني، ونحن نقول له لقد اخترنا المقاومة منذ عام 2000 عند التحرير وأكدنا خيارنا عام 2006 عندما انتصرت المقاومة على العدوان الامريكي الصهيوني وتمسكنا بمقاومتنا عندما هزمنا العدو الإرهابي التكفيري الأمريكي”.
واضاف “نقول لوزير الخارجية الامريكي لقد اخترنا المقاومة لأنها طريق العزة والكرامة والنصر، ولأنها طريق الشرفاء والأوفياء والأحرار، ونؤكد ان وزير الخارجية الأمريكي يثبت لنا في كلامه ان الأمريكي يعيش مرارة الهزيمة والفشل في منطقتنا، وهذا الفشل يمتد من العراق الى سوريا، مرورا بفلسطين ولبنان واليمن”.
ونوه عبد الرزاق بـ “مواقف الرؤساء ووزير الخارجية اللبناني في مواجهة الأمريكي”، وقال “هذا التضامن الوطني وحفظ الوحدة الوطنية، أفشل الخطة الامريكية في اختراق الساحة اللبنانية، وهو محط تقدير واحترام من الشعب اللبناني”.
واستنكر القرار الامريكي في ما يخص هضبة الجولان السوري المحتل، مؤكدا أن “هذه الارض سوف تبقى سورية وعربية، والأمريكي لا يملك شرعية حتى يعطيها للعدو الصهيوني، ونحن على يقين بأن الجولان السوري المحتل سوف يحرر من الصهاينة كما فلسطين والقدس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام