زار رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، رئيس المجلس السياسي في حزب الله سماحة السيد ابراهيم أمين السيد في مقر المجلس في بيروت بحضور مسؤول الملف الإسلامي وعضو المجلس السياسي في حزب الله سماحة الشيخ عبد المجيد عمار، وتم التباحث في آخر التطورات الإقليمية والمحلية لا سيّما الوضع في غزّة.
وبعد اللقاء صرّح الشيخ القطان، قائلًا “تشرّفنا اليوم بزيارة السيد إبراهيم أمين السيّد، وتباحثنا في آخر التطورات لا سيّما الوضع في غزّة ونحن نضمّ صوتنا الى كل الشرفاء في العالم بالوقوف الى جانب أهلنا في غزّة، وما نقوم به نحن في لبنان لأهلنا في غزّة من مساندة هذا أقل الواجب، فنحن مع كل الشرفاء اللبنانيين ومع المقاومة في لبنان بما نقدّمه من واجب تجاه أهلنا في غزّة، ونحن نعتبر أن اخواننا الشهداء الذين يسقطون في غزّة وفي جنوب لبنان وفي اليمن والعراق وفي كل مكان يوجد فيه مقاومة هؤلاء جميعًا يدافعون عن القدس الشريف وعن المسجد الأقصى، لذلك واجب كل الشعوب العربية والاسلامية أن تنتفض لنصرة أهلنا واخواننا في غزّة وأن تساند أهلنا في غزّة، وواجب كل الحكّام الذين يتواطأون للأسف هم راضون بما يحصل في غزّة، واجبهم أن يوقفوا هذه الحرب وخاصّة أننا على أبواب شهر رمضان المبارك، فواجب الأمة الإسلامية أن تسعى جاهدة من أجل إيقاف هذه الإبادة الجماعية تجاه أهلنا في غزّة”.
بدوره الشيخ ماهر عبد الرزاق، صرّح قائلًا “نعتبر أن الأصوات التي نسمعها بين الحين والآخر في موضوع الجنوب من بعض من يدّعون السيادة في لبنان نحن نعتبرهم انهم يقدّمون خدمات للعدو الصهيوني في تكريس وممارسة إجرامه”.
واعتبر أن ما تقدّمه المقاومة في لبنان من شهداء هو في سبيل نصرة قضايا الأمة. وقال “نحن نعتبر أن هناك خيانة كبيرة ومشاركة من قبل العرب فهذه الحرب مشتركة بين الصهاينة والأمريكان والعرب، فالواجب على الشعوب العربية أن تنتفض في مواجهة هذا المشروع الكبير لانقاذ غزّة، فغزّة اليوم رغم الجراح والمأساة إلّا أنها تكتب بدماء شهدائها نصرها وثباتها في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، أيضًا نحن نوجّه تحيّة لليمن البطل الذي أثبت على الساحة الدولية رغم الحصار أنه موجود في قلب غزّة”.
وقدّم الشيخ القطان نسخة من كتابه الذي طبع حديثًا وهو أطروحة دكتوراه بعنوان مفهوم الشرط وحجيته في ضوء إختلاف الأصوليين دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية لسماحة السيد إبراهيم أمين السيد ولسماحة الشيخ عبد المجيد عمار.
المصدر: موقع المنار