تسببت فيضانات غمرت ضفتي نهر الروسي بشمال كاليفورنيا في تقطع السبل بسكان المجتمعات المحلية ، رغم بدء المياه في الانحسار وظهور الشمس مرة أخرى بعد أيام من هطول متواصل للأمطار.
وبحسب مركز عمليات الطوارئ في مقاطعة سونوما، تسببت الفيضانات التي حدثت هذا الأسبوع في عزل بلدات ريو نيدو وجورنفيل ومونتي ريو وكازاديرو، وغمرت المياه الطرق المحيطة بتلك المجتمعات السكانية.
وتنحسر مياه الفيضانات بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا بسبب ارتفاع المد، في حين لا تزال هناك طرق لا يمكن عبورها. لذا تقول سلطات مقاطعة سونوما، التي تبعد نحو 110 كيلومترات شمالي سان فرانسيسكو، إن أوامر الإجلاء والإرشادات بإقامة ملاجئ مؤقتة لآلاف السكان لا تزال قائمة.
ويأمل المسؤولون في السماح للسكان المهجرين بالعودة إلى منازلهم يوم الجمعة، وذلك بمجرد أن تحين الفرصة للمراقبين ليتأكدوا من سلامة الجسور واحتواء مصادر الخطر كخطوط الكهرباء التي انهارت بفعل الفيضانات.
المصدر: رويترز