يعقد “مجلس الاوقاف الإسلامي” في القدس المحتلة اجتماعا طارئا الاربعاء في مقر القبة النحوية داخل المسجد الأقصى المبارك، لبحث آخر التطورات المتعلقة بمصلى باب الرحمة.
وأوضح عضو المجلس حاتم عبد القادر أن “المجلس سيعقد اليوم جلسة طارئة لبحث آخر التطورات المتعلقة بمصلى باب الرحمة والاتصالات التي جرت مع السلطات الاردنية حول الموضوع”، وأضاف أنه “سيتم البحث بما يخص ترميم مصلى باب الرحمة، والاستماع للجنة الإعمار إلى الاعمال التي يجب القيام بها في المصلى”.
في ذات السياق، قالت وسائل اعلام العدو إن “الأحداث في المسجد الاقصى يمكن أن تؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والأردن”.
ووفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم” فإن الأردن رفض رسالة “إسرائيل” بشأن التدخل لتهدئة أزمة المسجد الأقصى.
وزعمت الصحيفة أن “الخطة الفلسطينية المدعومة من الأردن هي تصعيد الأوضاع في المسجد الأقصى خاصة فيما يتعلق بباب الرحمة، الذي شهد مواجهات مؤخرا وذلك بهدف التصدي لخطة السلام الامريكية”.
وقال مصدر رفيع في وزارة الخارجية الأردنية للصحيفة الاسرائيلية إنه “تم نقل رسالة من إسرائيل إلى الأردن مؤخراً بشأن قضية باب الرحمة منعا لتصعيد الاحداث”، ولفت الى ان “إسرائيل تتحمل تصعيد الأزمة فيما يتعلق بباب الرحمة”، واضاف “الأوقاف ليس لديه القدرة أو الرغبة في منع الآلاف من المصلين من الصلاة عند باب الرحمة”.
المصدر: فلسطين اليوم