دانت جبهة العمل الإسلامي”في لبنان في بيان، “بشدة جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى على يد جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم جماعة نور الدين زنكي، في مخيم الحندرات شمال حلب”.
ورأت أن “هذه جريمة موصوفة بامتياز وجريمة لاإنسانية وغير أخلاقية مطلقا، فالطفل الذبيح لم يبلغ سن الثانية عشرة ولم يبلغ الحلم أيضا كما قيل، وهو مصاب بمرض التلاسيميا وكما ظهر في الصورة قبل ذبحه والمصل موصول ومعلق في يده”، معتبرة أن “تبرير تلك الجماعة الإرهابية المتطرفة ذبحها للطفل غير واقعي بتاتا وهو عذر أقبح من ذنب، وأن الاسلام بريء من تلك الجريمة ومن كل الجرائم التي ترتكب باسمه اليوم زورا وبهتانا”.
كذلك دانت الجبهة “كل الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين الآمنين في أي موقع كانوا لأسباب معيشية واجتماعية”، منددة ب”قصف الطيران الحربي الذي يفتك بالناس الأبرياء والمدنيين دون تمييز”. وجددت دعوتها ل”تجنب التعرض للمدنيين والكف عن العبث والتلاعب والتحايل الديني أيضا من أي جهة كانت”.