يومان من المحادثات التجارية الأميركية – الصينية انتهيا “بدون كلمة واحدة” حتى الآن عن إحراز تقدم، وذلك بعدما قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للشؤون الاقتصادية إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيصعد الخلاف التكنولوجي أم لا.
وتصعيد الخلاف التكنولوجي سيتم عبر المضي قدما في فرض رسوم جمركية على واردات صينية في الثاني من مارس المقبل.
والتقى موفدو الجانبين لإجراء محادثات في دار ضيافة حكومية في بكين، وغادروا دون التحدث إلى المراسلين.
وقالت جماعات رجال الأعمال وكذلك اقتصاديون إن يومين من المفاوضات تعد فترة قصيرة جدا لحل نزاع متشعب تخشى الشركات والمستثمرون أن يؤثر على النمو الاقتصادي العالمي الضعيف فعليا، وأشاروا إلى أن هدف الصين هو إقناع ترامب بتأجيل الموعد النهائي لفرض الرسوم على واردات صينية والمقرر في الثاني من مارس.
ولا توجد ثمة إشارة إلى أن الموفدين بقيادة الممثل التجاري الأميركي، روبرت لايت هايزر، ونظيره الصيني نائب رئيس مجلس الدولة (مجلس الوزراء)، ليو خه، أحرزوا أي تقدم بشأن النزاع الشائك المتمثل في الضغط الأميركي على بكين لتقليص خطط الحكومة لتوفير رواد عالميين صينيين في مجال الروبوتات وغيرها من التقنيات.
وفي السياق، قال لاري كودلو، مستشار ترامب، لمراسلين في واشنطن الخميس: “الأجواء جيدة”، لكنه أضاف أن ترامب لم يتخذ قرارا بشأن زيادة الرسوم.
كان ترامب قد صرح الثلاثاء بأنه ربما يسمح بمد المهلة لما بعد 2 مارس قليلا “إذا سارت المحادثات على ما يرام”.
ورفض كودلو الإفصاح عن تفاصيل بشأن المحادثات، لكنه قال “إنهم يتناولون جميع القضايا. يبحثونها بعمق”.
وقالت واشنطن واليابان وحكومات أوروبية وغيرها إن الخطط الصناعية لبكين تنتهك التزاماتها بشأن السوق المفتوحة.
المصدر: سكاي نيوز