تعتزم المملكة العربية السعودية تزويد الحجاج بأساور الكترونية مع نظام لتحديد المواقع والملاحة في عام 2016، إضافة إلى نظام إنذار في حال حدوث تدافع تفاديا لتكرار أحداث عام 2015.
ومن المتوقع أن يتم تجهيز الأساور الإلكترونية ببوصلة ودليل، ومساعد صوتي للأشخاص الذين لا يتكلمون اللغة العربية. وستحتوي الأجهزة أيضا معلومات شخصية عن الحجاج كبيانات جواز السفر وعنوان السكن.
وبالإضافة إلى ذلك ستقوم السلطات بتجهيز طرق الحج والأماكن المقدسة بـ1000 كاميرا مراقبة. ومن المتوقع أن يقلل الجمع بين أنظمة المراقبة ونظام الأساور الإلكترونية من إمكانية وقوع حوادث تدافع جماعيواكتشافها في مرحلة مبكرة قبل خروج الوضع عن نطاق السيطرة.
فوفقا للبيانات الرسمية أدت مأساة التدافع الجماعي في العام الماضي بمكة المكرمة إلى وفاة 765 شخصا، ووفقا لتقارير وسائل الاعلام فإن أكثر من 2000 شخص من 30 دولة، بما في ذلك إيران والسنغال ونيجيريا، قد أصيبوا في حادث التدافع.
وسوف تبدأ مناسك الحج في عام 2016 يوم 10 سبتمبر/أيلول وتستمر لمدة خمسة أيام.