تجددتِ الثقةُ بالوطنِ بعدَ الاختلالِ الذي حَصَلَ، بِحَسَبِ رئيسِ الجمهورية، ووُلدتِ الحكومةُ الميمونة، التي ستُنعِشُ الاسواقَ الماليةَ والسنداتِ اللبنانية بحَسَبِ الرئيسِ ميشال عون..
وبعدَ انجازِ الامسِ كانت استراحةُ اليومِ كاستراحةِ محارب، ولِتَعارُفِ اللبنانيينَ مع سبعة عشرَ وزيراً جديداً، نالوا القابَ المعاليَ في حكومةِ مواجهةِ السقفِ العالي من التحدياتِ الداخليةِ والخارجية..
حكومةُ التحدياتِ للعناوينِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ ومِن ثَمَّ مكافحةِ الفسادِ، وعشوائيةِ التوظيف وتوازنِ الانماءِ بحَسَبِ نائبِ الامينِ العام لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم..
وبحَسَبِ برنامجِ العمل، فغداً اولُ اللقاءِ في اولى جَلَساتِ المجلسِ الذي تجمَّعَ وُزراؤهُ وعادَ بعضُهُم من السفرِ على عجل ..
وفي اولِ رسمٍ للصورةِ كانَ اجتماعُ اللقاءِ التشاوري بنوابِهِ الستة زائد وزير، وبلا زيادةٍ او نُقصانٍ كانَ الكلامُ الواضحُ عن نَيلِ اللقاءِ لِحَقِهِ بالوزيرِ حسن مراد الذي سيُمَثِلُهُم بقراراتِهِم وتوجهاتِهِم، والوِجهةُ الواضحةُ التعاونُ ضمنَ حكومةٍ يُؤمَلُ منها وِحدةُ الاولوياتِ الوطنيةِ في زحمةِ التحدياتِ الاستثنائية..
في الاقليمِ تُحييِ الثورةُ الاستثنائيةُ بصمودِها وشعبِها ونظامِها ودولتِها الاربعينَ ربيعاً، مترفعةً عن كلِ الغيومِ المحيطةِ، وغيرَ آبهةٍ بكلِ الزوابعِ الاميركيةِ التي ستَتَكَسَرُ على اعتابِ الارادةِ الايرانية.
تُحيي الجُمهوريةُ الاسلاميةُ من اليومِ عَشَرَةَ الفجر، مع ذكرى وصولِ الامامِ الخمينيِ الى طهرانَ قادماً من منفاه، لتنفي الدولةُ الحلمُ كلَ اوهامِ اعدائِها، ولتؤكدَ للخَصمِ والصديقِ اَنَها عصيةٌ على الازماتِ وكلِ اشكالِ المؤامرات..
ومعَ عَشَرَةِ الفجرِ كانَ الاعلانُ الاوروبيُ التفصيليُ عن خُطَتِهِ لاختراقِ العقوباتِ الاميركيةِ على طهرانَ، كخطوةٍ اولى واساسيةٍ على طريقِ تبديدِ كاملِ العقوبات ..
المصدر: قناة المنار