زار وفد من حركة”حماس” برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية الكنيسة الأرثوذكسية في غزة، مقدمين التهاني للطائفة المسيحية الأرثوذكسية بمناسبة العام الميلادي الجديد، ومؤكدين أن هذه الزيارة تأتي لتثبت أن المسلمين والمسيحيين في فلسطين يد واحدة ومصير مشترك.
وشدد هنية خلال الزيارة على “عمق العلاقة الراسخة والمتجذرة على مدار العقود السابقة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين والعيش المشترك القائم على المفاهيم الدينية والوطنية والإنسانية الموحّدة”، معربا عن “اعتزازه بهذا التعايش الوطني الإنساني الذي يجمع الطائفتين”.
وأكد هنية على “تضامنه الكامل مع المسيحيين في كل الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهويد المستمرة وسرقة المقدسات والأراضي الفلسطينية المسيحية”، ولفت الى ان “أي قرار يستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية مرفوض ولن يتمكن من تغيير هوية هذه الأرض”.
وأعرب هنية عن “تطلعاته لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس سليمة وأن يتوقف التدهور بالخطوات المتسارعة الأخيرة التي مسّت هذه الوحدة مجددا التزامه بتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإصراره على استعادتها رغم العقبات المختلفة”.
المصدر: وكالة شهاب الفلسطينية