أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان “الاعتداء الإرهابي الجبان الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية مساء أمس، والذي وقع ضحيته أكثر من ثمانين شخصا من المدنيين الأبرياء”.
أضاف البيان “هذه المرة، يختار وحش الإرهاب أن يضرب في مكان وزمان لا يخلوان من رمزية، مستهدفا رئة السياحة المتوسطية، ويوم العيد الوطني الفرنسي الذي هو رمز تضحيات الشعب الفرنسي عبر تاريخ طويل استغرقه بناء ثقافة الحرية والمساواة والأخوة”.
وأكد أن “إمعان الإرهابيين في استهداف قيمنا الإنسانية المشتركة، التي تستمد روحها من كل الأديان والعقائد، لن يثبط عزيمتنا في مواجهة الإرهاب بدون هوادة، وبكل الوسائل المتاحة، حتى القضاء عليه. إرادة الحياة وقيم الإنسان سوف تنتصر على الظلامية الفكرية، والمطلوب هو توحيد الجهود على المستوى الدولي لتحقيق الهدف المنشود بالسرعة المرجوة التي يمليها حجم التحدي وعمق الجرح النازف البارحة في لبنان واليوم مجددا في فرنسا، وفي مختلف أرجاء العالم”.
وتابع “تعبر وزارة الخارجية والمغتربين عن تعاطف لبنان الكامل مع الشعب والحكومة الفرنسيين إزاء هذا الاعتداء الإرهابي الجديد والمدان، معربة عن صادق تعازيها بالضحايا”.