أكد عضو “اللقاء التشاوري” النيابي في لبنان النائب عبد الرحيم مراد أن “لا مبادرة جديدة لنواب اللقاء التشاوري، بل هم في إنتظار أي اتصال من المعنيين أو من وسيط جديد بعد الوزير جبران باسيل واللواء عباس إبراهيم”.
وذكّر مراد في حديث له الاثنين “بالشروط التي دفعتهم للقبول بالمبادرة الرئاسية والتي تنص على الموافقة على توزير شخص من خارج اللقاء التشاوري لتمثيله في المجلس، في وقت ينضم هذا الأخير الى اللقاء ويلتزم بخطه السياسي ومواقفه السياسية فيتألف التشاوري” من سبعة أعضاء، إضافة الى الاعتراف بهم كفريق سياسي داخل الشارع السني كي لا يقتصر هذا التمثيل على فريق واحد أسوة بالطوائف الأخرى”.
ووصف مراد “جواد عدرا بالمعرقل الأول”، وقال “نحن نعتبر أن الإسم الذي طرحناه لينضم الينا ولم يقبل بذلك هو المعرقل الأول والفعلي”، وتابع “لا نعرف إذا كان هناك أحد خلفه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام