وافق البرلمان في كوسوفو على تشكيل وفد تفاوضي لحل الخلافات العالقة مع صربيا وسط تصاعد حدة التوتر بين الطرفين جراء إعلان كوسوفو مؤخرا تشكيل جيش وطني لها، خلافا لتعهداتها السابقة.
والتزم الطرفان عام 2013 بالانخراط في حوار يرعاه الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى حل كل القضايا المتبقية بينهما، لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر منذ ذلك الحين.
وتوترت العلاقات بين صربيا وكوسوفو منذ عام 2008 عندما أعلنت بريشتينا (عاصمة إقليم كوسوفو)، بدعم من دول غربية، الاستقلال عن صربيا، واعترفت أكثر من 110 دول بكوسوفو، بينها الولايات المتحدة، لكن لم تعترف بها صربيا وروسيا والصين ودول أخرى.
وتدهورت العلاقات أكثر منذ الأسبوع الماضي، عندما صوت برلمان كوسوفو بالموافقة على تشكيل جيش وطني قوامه 5 آلاف رجل، وذلك بعد أسبوع من تحذير رئيس وزراء صربيا من أن مثل هذه الخطوة قد تدفع بلغراد إلى التدخل عسكريا.
ومعروف أن إقليم كوسوفو ذاتي الحكم كان جزءا من صربيا التي كانت نفسها تشكل إحدى جمهوريات يوغسلافيا الاشتراكية. وبعد انهيار يوغسلافيا أعلنت كوسوفو استقلالها من طرف واحد، وحظي ذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان حلف الناتو.
المصدر: وكالة رويترز