قال رئيس تيار “الكرامة” النائب فيصل كرامي، عقب زيارة “اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين” إلى قصر بعبدا ان “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يطرح أي صيغة نستطيع ان نسميها مبادرة لحل الازمة”، مضيفاً “العقدة الحقيقية كانت وما زالت لدى الرئيس المكلف، فهو لا يزال على تعنته ورفضه لتوزير احد نواب اللقاء”، مشيراً إلى أن “مبادرة الرئيس لا تزال قائمة والتي لا نعرف مضمونها”.
وعلق النائب كرامي على أجواء لقاء رئيس الجمهورية مع اعضاء “اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين” قائلا “لم يطرح علينا فخامة الرئيس اي صيغة نستطيع ان نسميها مبادرة لحل الازمة، لقد استمعنا الى رغبة فخامته في تسريع ولادة الحكومة واستمع بدوره الى موقفنا الذي كررناه بشكل حرفي وهو اننا لن نتنازل عن حقنا، من الواضح ان العقدة الحقيقية كانت وما زالت لدى الرئيس المكلف، فهو لا يزال على تعنته ورفضه لتوزير احد نواب اللقاء، وهذا يعني عمليا انه لا يزال يرفض نتائج الانتخابات النيابية ولم يهضم بعد ان له شركاء في تمثيل الطائفة ولم يعد لنا سوى الدعاء”.
وأضاف “مبادرة الرئيس لا تزال قائمة والتي لا نعرف مضمونها، وهو سيتابع مشاوراته على ما يبدو، وعندما يطرح المبادرة علينا سيكون لنا رأينا فيها، ولكن لا بأس من ان يعرف اللبنانيون جميعا بأننا لسنا في وارد إلغاء انفسنا لصالح اي احد”.
وختم: “تطارحنا مع فخامة الرئيس الاخطار الاقتصادية التي تتهدد البلد مع استمرار تعطيل المؤسسات وعدم وجود حكومة، ولكن اخبرناه ان الدستور يحدد بوضوح من هو الذي يتحمل مسؤولية هذه الاخطار، فنحن لسنا في سدة السلطة لكي يتم إلقاء المسؤولية علينا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية