عقدت لجنة دعم الصحفيين “JSC” مؤتمرها الصحفي الأول في دمشق، أطلقت خلاله عملها في سورية، بحضور رئيس اتحاد الصحفيين، ومدراء مكاتب عدد من القنوات التي تتخذ من دمشق مقراً لها، إلى جانب عدد من الزملاء الإعلاميين وشخصيات ذات صلة بالعمل الإعلامي.
خلال الافتتاح تم عرض مادة مصورة قصيرة توضح بعض المخاطر التي أدت إلى استشهاد عدد من الإعلاميين واصابة واختطاف آخرين أثناء قيامهم بواجبهم المهني في نقل الحقيقة خلال الحرب ضمن مواقع كثيرة من البلاد.
لجنة دعم الصحفيين المزمع تفعيل عمل فرعها المستحدث ضمن الأراضي السورية أسوة بما هو في بلاد كثيرة، هي منظمة دولية مهنية وحقوقية غير حكومية، أسسها عدد من الإعلاميين من جنسيات متعددة حول العالم، لتمثل وتدافع عن حقوق الصحافيين الكتاب والمصورين العاملين في وسائل الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع والالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما تهدف هذه اللجنة للدفاع عن الصحفيين وحقوقهم في العمل بوعي بعيداً عن أي عوائق حسبما توضيح منسقة اللجنة في سورية الإعلامية ماريا درويش.
النهوض بمستوى الإعلام هو أحد الاهداف التي تحدثت عنها الإعلامية درويش من خلال تطوير العمل إضافة إلى دورات تأهيلية للصحفيين، والترويج للمعايير المهنية للصحافة، والأخلاق الصحفية، والتنوع الصحفي، والاهم يأتي السعي والترويج للحفاظ على سلامة الصحفي وأخذ موقف ضد أي شكل من أشكال العنف على العاملين في وسائل الإعلام، كما تهدف اللجنة إلى دعم ومساعدة الصحفيين وعوائلهم عند الحاجة.
وخلال كلمة ألقاها رئيس اتحاد الصحفيين السوريين موسى عبد النور أظهر ترحيباً بهذه اللجنة وفق شروط ومعايير محددة باعتبارها تتقاطع بأهدافها مع اتحاد الصحفيين السوريين، وأكد أنه لا بد من توقيع اتفاقية وبرتوكول لتنسيق العمل بين اللجنة والاتحاد باعتبار الاتحاد هو الجهة الاولى المسؤولة عن عمل الصحفيين، وشدد على أن تعامل لجنة دعم الصحفيين مع الإعلاميين في سورية يجب ألا يكون بصفة فردية إنما بطريقة نقابية تحت اعتبار أن سورية دولة مؤسسات يجب التنسيق مع مؤسساتها قبل قيام أي منظمة او جهة دولية بممارسة عملها ضمن البلاد حسب ما قاله رئيس الاتحاد.
إلى هذا يبقى عمل لجنة دعم الصحفيين في سورية مرهونا بالأيام القادمة، وما يأتي من قرارات رسمية تصدر عن اتحاد الصحافين السوريين ووزارة الإعلام، من جهة وما قد يأتي من مبادرات تقدمها اللجنة.
المصدر: موقع المنار