أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دير الزور وريفها:
ـ قَتل مسلحو داعش امرأتين وشاباً رمياً بالرصاص، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة التعامل مع “قسد”، كما اعتقلوا عدداً من الشبان في بلدتي السوسة والشعفة بتهمة التعامل مع “قسد” أيضاً.
* إدلب وريفها:
ـ أُصيب أحد “شرعيي”، “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو صلاح” إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، في محيط مدينة دركوش بريف إدلب الغربي.
* حمص وريفها:
ـ أُصيبت طفلة وشقيقها بجروح بالغة نتيجة انفجار لغم من مخلفات المجموعات المسلحة بهما، أثناء وجودهما في أرضهما الزراعية في محيط قرية تل عمري بريف حمص الشمالي.
* المشهد المحلي:
ـ احتُفل بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكليات “البحرية والجوية بمعاهدها الثلاثة جوي.. فني.. ملاحي” وطلبة الكلية العسكرية للبنات، برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة الذكرى الـ 48 لقيام الحركة التصحيحية.
ثم ألقى مديرو الكليات كلمات أكدوا فيها أن النهج الذي تسير به سورية اليوم بقيادة الرئيس الأسد هو نهج الثوابت الوطنية والقومية وهذا النهج مستمر رغم جميع الضغوط والتهديدات وما أفرزته هذه الحرب الإرهابية الشرسة التي فرضت على الدولة السورية لثنيها عن ثوابتها الوطنية والقومية المشرفة.
ـ كشفت تقارير إعلامية عن استعداد إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بها لتنفيذ سيناريو فبركة استخدام السلاح الكيميائي ضمن أي منطقة يرد فيها الجيش السوري على خروقات الإرهابيين، بهدف استدعاء تدخل غربي وتبرير عدوان جديد على سورية لإنقاذ الإرهابيين، بالتوازي مع التصعيد بمنطقة تخفيف التوتر في إدلب نتيجة تكرار خرق التنظيمات الإرهابية لهذه المنطقة بالاعتداء على نقاط الجيش السوري ومنازل المدنيين.
ولفتت التقارير الإعلامية إلى إصرار تنظيمي جبهة النصرة و”الخوذ البيضاء” الإرهابيين على إقامة شبكة من المستودعات الصغيرة للمواد الكيميائية تتوزع على الشريط الجغرافي داخل المنطقة “منزوعة السلاح” بما يحفظ لهما المتطلبات اللوجستية لافتعال استفزازات سريعة تحت الطلب بالمواد الكيميائية السامة عند اشتعال أي جبهة من جبهات أرياف حلب وحماه وإدلب مع الجيش السوري تمهيدا لاتهامه بشن هجمات كيميائية تستدعي التدخل الغربي وتبرير عدوان جديد.
* المشهد الدولي:
ـ قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إنه لا يمكن القبول بأن تقوم الولايات المتحدة بإمداد تنظيم “ي ب ك” بالسلاح والذخيرة رغم تحييد داعش إلى حد كبير.
ـ سيغادر وفد نيابي من مجلس النواب الأردني يوم الإثنين القادم العاصمة الأردنية عمان في زيارة الى العاصمة السورية دمشق.
ومن المتوقع ان يستقبل الوفد الرئيس السوري بشار الاسد، بالإضافة الى لقاء مرتقب مع رئيسي الحكومة السورية ومجلس الشعب السوري.
ويبدي عدد كبير من نواب المجلس رغبتهم المشاركة في الزيارة المرجح أن تستمر لعدة أيام.
المصدر: الاعلام الحربي