لازالت السلطات السعودية تتكتم على مصير الشيخ محمد حسن الحبيب رغم مرور اليوم الرابع على اعتقاله منذ يوم الجمعة الماضي، وفق ما أفادت قناة “نبأ” السعودية
وكانت السلطات السعودية أقدمت يوم الجمعة على الشيخ محمد حسن الحبيب مع ثلاثة آخرين في مدينة صفوى شمال القطيف، قبل أن يجري نقله ومن معه مباشرة إلى سجن المباحث بحسب شبكة “هجر” السعودية.
في وقت ذكرت فيه صحيفة “خبير الالكترونية” أن الشيخ الحبيب أحيل ومن معه إلى مباحث الرياض.
والشيخ محمد الحبيب من أهالي صفوى وأحد أبرز علماء الدين في محافظة القطيف وأستاذ في الحوزة العلمية، وكانت له مواقف واضحة ومؤيدة للحراك الشعبي عام 2012 ولمواقف الشهيد الشيخ نمر النمر.
عُرف عن الشيخ الحبيب دعواته المتكررة في خطب الجمعة والمحافل العامة بالدعوة لإطلاق الحريات العامة وتحقيق العدالة الإجتماعية، ومطالبه برفع التمييز وإطلاق المشاركة السياسية والإفراج عن جميع المعتقلين ومحاسبة الجهات التي أطلقت النار على شريحة منهم. وفي العام 2012، وصف الشيخ محمد حسن الحبيب اعتقال الشهيد الشيخ نمر باقر النمر بعملية الاختطاف.