طالبت قطر، السبت، بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمعرفة أماكن احتجاز المواطنين القطريين الأربعة الذين تعتقلهم السلطات السعودية، والعمل على إطلاق سراحهم فورا.
وطلب رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان علي بن صميخ المري خلال لقائه فيونولا دي آليان المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة في الصدد.
وشدد على أن المواطنين القطريين الأربعة المعتقلين في السعودية، هم من ضحايا الحجز التعسفي والاختفاء القسري.
كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على السلطات السعودية للكشف عن مصيرهم، وإطلاق سراحهم.
وأطلع علي بن صميخ المري المسؤولة الأممية، خلال اجتماعهما في الدوحة، على تداعيات الحصار المفروض على قطر، وما سبّبه من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بشهادة تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
كما سلّمها نسخا من التقارير السنوية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ونسخة من تقرير “عام على حصار قطر”.
وجرى خلال الاجتماع بحث قضية القوائم الجزافية التي أطلقتها دول الحصار لتصنيف عدد من المؤسسات والشخصيات والمنظمات الإنسانية القطرية، إلى جانب نشطاء حقوقيين، وصحافيين وإعلاميين في لائحة المتهمين بالإرهاب، دون أي سند أو حجة قانونية.
وأكد المري أن تلك القوائم استهدفت تشويه سمعة قطر، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب بها، إلى جانب مساعي دول الحصار لضرب العمل الإنساني الخيري الذي تقوم به الدوحة والمنظمات الإنسانية القطرية عبر العالم، بهدف حرمان الملايين من المحتاجين والمشاريع الخيرية من تلقي الدعم القطري، إلى جانب محاولة التضييق على نشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين والصحفيين، ومنعهم من أداء واجبهم وحقهم في حرية التعبير والحصول على المعلومة.
المصدر: وكالات