لم تتوقفِ المحركات الحكومية واِن خَفَتَت اندفاعتها بعدَ الاصطدامِ بالتعنتِ القواتي.. فامكانية اختراقِ جدارِ الازمةِ ممكنٌ بِحَسَبِ الرئيسِ المكلف، والايجابية بقربِ التأليفِ على حالِها بِحَسَبِ مصادرِ القصرِ الجمهوري..
وبحسب آخر جوجلة للتحركاتِ والمشاورات، فان وِزارةَ العدل أُخرِجَت من التداول، وباتَت حكما من حصة رئيس الجمهورية، وانتقلَ تفاوض الرئيس سعد الحريري مع القواتِ الى صِيَغٍ اخرى سيكونُ الجوابُ عنها في لقائهِ الليلة مع موفدِ القواتِ الوزير ملحم رياشي، لِتَتَضِحَ الامورُ خلالَ ايامٍ قليلةٍ بحَسَبِ مصادرِ الرئيس المكلف..
لكنَ الحكومةَ ستَتَشَكَّل عاجلاً ام آجلا، طمأنَ رئيس المجلسِ التنفيذي لحزبِ الله السيد هاشم صفي الدين، ولا يمكنُ ان نترُكَ هذا البلدَ ينهار، وليسَ مسموحاً لاحدٍ ان يتلاعَبَ بمصيرِ الوطنِ لا بِسياسةٍ ولا بحكومةٍ ولا بوزارةٍ كما قال ..
في الاقليمِ مَصيرُ قضيةِ قتلِ الصِحافي السعودي جمال الخاشقجي بيدِ الرئيسِ التركي رجب اردوغان، الذي استبقىَ كلمتَهُ الموعودةَ غداً حولَ القضية، بكلامٍ منسوبٍ للرئاسةِ عن نيتهِ كشفَ كاملِ التفاصيل، مع التأكيدِ على اَنَ انقرة لا تريد اَن تَضُرَ قضيةَ الخاشقجي بالعَلاقاتِ مع الرياض..
اما علاقات الرياضِ مع واشنطن فقد اَنطَقَت اليومَ صِهرَ الرئيسِ الاميركي ومستشارَهُ جاريد كوشنر الذي أكدَ على متانةِ العَلاقةِ مع السعودية، وهو ما راى فيهِ نائبُ رئيسِ لَجنةِ الاستخباراتِ في الكونغرس مارك وورنر اَنَ موقفَ ادارةِ ترامب يُقوِضُ نفوذَ ومصالحَ وقيمَ واشنطن كما قال، بل يفتقرُ الى حِسِ القيادة..