فلسطين الفتية تطارد الاحتلالَ وتُنزله في حيرةٍ عميقة.. شابٌّ في الواحدِ والعشرينَ من العمر ، اختارَ الزمانَ والمكانَ المناسبينِ في تجمعِ بركان الصناعي الصهيوني ، اطلقَ رصاصاتِه ومضى فاصابَ صهاينةً محتلينَ وخونةً متآمرينَ وأمةَ النائمين.
لم تُعدَمِ الوسيلة ، فانتفاضةُ الضفةِ متتجددةٌ كلما نبَضَ في ساحاتها شبابٌ يمتشقُ القضيةَ فيُطلقُ الرصاصَ بعزمِ اهالي خان الاحمر واطفالِ غزةَ المصممةِ على كسرِ الحصارِ وبذلِ الدماءِ والشهداءِ تاكيداً للصمودِ في سبيلِ الانتصار.
في لبنان ، لا سبيلَ منقشعاً امامَ تشكيلِ الحكومةِ بعد ، وعطلةُ نهايةِ الاسبوعِ رَفعت مستوى الضبابِ فوقَ التوقعاتِ على املِ ان ينطلقَ البلدُ غداً باتصالاتٍ بعيدة ٍعن المناكفات ، تقريباً لوجهاتِ النظر ، وانهاء ً لازمةٍ تتعقدُ مفاعيلُها على مستوياتِ البلدِ كافة. فهل يكونُ الاسبوعُ المقبلُ كافياً لتوصلِ الرئيسِ المكلفِ تحتَ سقفِ لقاءِ بعبدا الى صيغةٍ نهائيةٍ تكونُ واضحةَ المعيارِ والاختيار؟.
في تركيا، لم تَدَعِ الرياضُ للصحافي السعودي المعارضِ جمال خاشقجي حريةَ اختيارِ مصيرِه .. واستناداً الى اخبارِ المصادرِ التركيةِ فانَ الاخيرَ قد قُتل في قنصليةِ اسطنبول ، فيما مصادرُ اخرى تقولُ انه خُدِّرَ ونُقلَ الى الرياضِ عبرَ بلدٍ ثالث، وهكذا .. اخبار ٌ تتداولُها القنوات ، واردوغان ينتظر التحقيق ، فيما النقاشاتُ متفقةٌ انَه ان كانَ خاشقجي لا يزالُ حياً غيرَ مقطعِ الاوصالِ كما اشارت المصادرُ التركيةُ فانه لن يَظهرَ ثانيةً بعدما اتُخذَ القرارُ بتصفيتِه المعنويةِ على الاقلِ واخفائِهِ باسلوبٍ اصبحَ معهوداً لدى الحكمِ الجديدِ في المملكةِ السعودية.
المصدر: قناة المنار