عقدت الاحزاب الوطنية والقومية والاسلامية اجتماعها الدوري في مكتب فرع البقاع لحزب البعث في بعلبك، وناقشت جدول اعمالها واصدرت بعده بيانا هنأت فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على كلمته القيمة في الامم المتحدة وموقفه الثابت والراسخ فيما يتعلق بالصراع مع الارهاب الصهيو – تكفيري ووقوفه الداعم الى جانب المقاومة كخيار في المواجهة ضد العدو الصهيوني لحماية لبنان”.
وهنأ البيان “الاخوة في حركة “امل” لانعقاد مؤتمرهم السنوي”، خاصا بالتهنئة “مصطفى الفوعاني الذي تسلم مهمته الجديدة كرئيس للهيئة التنفيذية في الحركة”، متمنين له “التوفيق لما يملكه من خبرة لا سيما في اوضاع بعلبك الهرمل”. وناقش المجتمعون “التهويل الصهيوني واتهام حزب الله بأنه يملك صواريخ ومخازن صواريخ قرب المطار مدعومة بالصور المزيفة التي دحضها عميد الديبلوماسية اللبنانية الوزير جبران باسيل وفضح أكاذيب العدو المستمرة التي تستهدف لبنان وأمنه واقتصاده في محاولة لإيجاد شرخ بين اللبنانيين”.
ودعوا “الشعب اللبناني إلى التوحد خلف الجيش والمقاومة كأبلغ رد على الرسائل المزيفة بعد سقوط الارهاب في سوريا، وتراجع العدو مرغما امام التهديدات الروسية والتي يحاول التعويض عليها في زعزعة لبنان وامنه واقتصاده الهش”. كما دعوا الى “تشكيل حكومة وطنية تجتمع فيها كل الأطراف استنادا الى نتائج الانتخابات النيابية والقفز فوق الفيتوات والتدخلات الإقليمية، وعرقلتها تشكيل الحكومة لاعتبارات مرتبطة بالصراع ولا سيما في سوريا بعد هزيمة الإرهاب”.
واعتبروا ان “نجاح سوريا وحلفاؤها وإلحاق الهزيمة بالارهاب وداعميه الذي ارعب اميركا شكل صدمة كبيرة يحاول البعض استجرار الازمة الى لبنان والضرر باقتصاده للاستعاضة عن الخسائر التي لحقت بهؤلاء في سوريا، عدا عن محاولة اميركا فرض صفقة القرن واسقاط قضية فلسطين نهائيا بعد إعلان يهودية الدولة”. ودعت الاحزاب “الفلسطينيين إلى التوحد خلف المقاومة لانها السبيل الوحيد لاستعادة الارض والعرض وطرد العدو من أرضنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام