أشار “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين الى ان ما تعرضت له بلدة القاع البقاعية من هجمات إنتحارية إرهابية متتالية أكد بما لا يدع مجالا للشك بأن القوى الإرهابية التكفيرية التي تحتل الجرود اللبنانية تشكل خطرا داهما ومستمرا على جميع اللبنانيين دون تمييز.
ولفت البيان الى ان “من يحاول التنكر لهذا الخطر ويستمر في تحميل حزب الله المسؤولية لمشاركته في محاربة القوى الإرهابية في سوريا إنما يوفر الغطاء لهذه الجماعات الإرهابية لتبرير إرتكاباتها الإجرامية الوحشية بحق اللبنانيين”، وتابع إن “من يحاول تجاهل أهمية ما قام به حزب الله من هجوم استباقي ضد الجماعات الإرهابية في القصير والجرود اللبنانية السورية وكان له الاسهام الكبير بدرء الأخطار التي كان سيتعرض لها لبنان واللبنانيين على أيدي هذه الجماعات الإرهابية”.
ولفت البيان الى انه “بات من الضروري أن تغلب قوى 14 آذار المصلحة الوطنية على أي مصلحة فئوية في محاربة خطر الجماعات الإرهابية التكفيرية”، ودعا “هذه القوى للتوقف عن سياسة إعاقة التنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة والجيش العربي السوري من أجل إستئصال الوجود الإرهابي في الجرود اللبنانية وبالتالي إبعاد خطره عن أهلنا في البقاع وعموم لبنان”، وشدد على “ضرورة ان تبادر الحكومة إلى وضع إستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب تستند بالدرجة الأولى إلى معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام