اتَّحَدُوا ضدَّ ايران، فماذا عن فلسطين؟
اِنهم السُعوديُ والبحرينيُ والاماراتيُ وبعدَ طولِ لقاءاتٍ سرية، كان اللقاءُ العلنيُ معَ الموسادِ الاسرائيلي في نيويورك.
وزيرُ الخارجيةِ السعوديةِ عادل الجبير وسفيرا البحرينِ والاماراتِ في واشنطن ومعهم ممثلُ عبد ربه منصور هادي اليمني، التقَوا رئيسَ الموسادِ الصهيونيَ يوسي كوهين خلالَ مؤتمرٍ تحتَ عنوان ” متحدون ضدَّ ايران”..
الامرُ ليس فقط لقاءً بل اتفاقٌ كما قالت الصحافةُ العبريةُ التي نَقلت عن المجتمعينَ تبريراتٍ للمواقفِ الاسرائيلية، وحقِّ تل ابيب بالدفاعِ عن النفسِ كما نُقِلَ عن السفيرِ البحريني..
دولُ التعاملِ الخليجي معَ الاسرائيلي ومُلحَقُهم اليمنيُ اَبحروا كثيراً في العلاقةِ معَ الصهاينة، القائمةِ على وضوحٍ تامٍّ بالتخلي عن كلِّ قضيةٍ عربيةٍ وفي مقدمتِها فلسطينُ وقدسُها الشريف. فاصحابُ قرونِ التبعيةِ للغرب، كشفتهم صفقةُ القرنِ باتباعِ الاسرائيلي في اخطرِ المراحلِ بدوافعِ الاحقادِ او لحِفظِ كَراسيِّ الـمُلكِ المهتزِ معَ التطورات..
سَقطت فلسطينُ من حساباتِهم، وحسبُها انَّ لها في هذا العالمِ اصواتَ حقٍّ كالرؤساءِ اللبناني والايراني والفنزويلي وغيرِهم من اصحابِ المبادئِ لا الصفقات..
فموقفُ الرئيسِ اللبناني العماد ميشال عون ما زالَ صداهُ يترددُ في اروقةِ الجمعيةِ العموميةِ والساحةِ السياسيةِ اللبنانية، حيثُ دعا حزبُ الله عبرَ نائبِ امينِه العام الى تبني مواقفِ الرئيسِ عون كخارطةِ طريقٍ سياسيةٍ داخليةٍ وخارجيةٍ من كلِّ الاطرافِ اللبنانية..
وحولَ المساراتِ الحكوميةِ اعتبرَ الشيخ قاسم انَ انتظارَ الفرجِ من أمرِ العملياتِ الخارجيةِ مُعيق، ومضرٌّ بلبنان.
وفي جديدِ المقترحاتِ استمزاجُ القوى السياسيةِ لافكارِها الحكوميةِ لتكونَ الغلَبةُ للرأيِ الارجحِ الذي يُعطِّلُ سيفَ الفيتو لدى فريقٍ واحدٍ يعيقُ حكومةَ الوَحدةِ الوطنيةِ في لبنانَ من دونِ مبررٍ بحسبِ الشيخ قاسم ..
امنياً وبحسبِ بيانٍ من الامنِ العام، فانَ لبنانَ نجا من عملٍ ارهابيٍ خطيرٍ معَ توقيفِ احدِ الداعشيينَ الذي كان يخططُ معَ آخرينَ لتسميمِ خزاناتِ مياهٍ يستعملُها الجيشُ اللبناني، لايقاعِ أكبرِ عددٍ من الاصاباتِ في صفوفِ العسكريين .
المصدر: قناة المنار