دانت قيادة رابطة الشغيلة في لبنان، برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في بيان، “الاعتداء الإرهابي الجبان، الذي استهدف عرضا عسكريا في منطقة الأهواز في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين”.
وأكدت الرابطة “أن هذا الاعتداء إنما يندرج في سياق الحرب الإرهابية على ايران… في محاولة يائسة للنيل من أمنها واستقرارها بعد الفشل في إثارة الاضطرابات، عبر المحاولة الفاشلة لضرب الاستقرار النقدي والاجتماعي”.
ولفتت الى ان تنفيذ مثل هذه الهجمات الإرهابية في ايران، يؤكد من جديد ان داعش إنما هو صناعة أميركية صهيونية رجعية يستخدم لضرب دول وقوى محور المقاومة بدءا من سوريا ولبنان والعراق وصولا إلى إيران”، مؤكدة “ان هذا الاعتداء لن يتمكن من تحقيق أهدافه في النيل من موقف إيران الصلب، قيادة وجيشا وشعبا، في الوقوف ضد الهيمنة الاستعمارية الأميركية، وكيان العدو الصهيوني، وفي دعم ونصرة قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، ومواصلة الوقوف إلى جانب سوريا في حربها الوطنية لاستعادة ما تبقى من أراضيها المحتلة”.
وتوجهت قيادة الرابطة من الجمهورية الإسلامية الايرانية، “قيادة وجيشا وشعبا، بأحر التعازي بالشهداء”، وتمنت للجرحى الشفاء العاجل.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام